ايدي هاو من… من تحت الركام إلى قبطان السفينة اللامع!!


عالي احمد جدو – غالبا ما تتجه الأندية المملوكة التي تتبنى سياسة مشاريع الاستثمارية في مجال الرياضي الى سلاح مدربي الخبرة او الاكثر شيوعا في السوق من ناحية المردودية والإنتاج ، من سهل دائما وضع سياق للفشل على اي كان بحكم تجارب السابقة الغير مبنية على أسس الموضوعية ، واصدار الأحكام متسرعة خالية ولو جزئيا من ماهية الأمر. 
منذ أن استلم صندوق الاستثمار مقاليد الحكم في بيت الماكبايس ، كان السؤال المحير للجميع من سيخلف ستيف بروس على راس العارضة الفنية للنيوكاسيل وسط اشتهادات تفيد باسم كبير في عام التدربي لتولي المنصب ، وانقاذ الفريق من نزيف وتدهور النتائج السلبية التي المت بالفريق في فترة العميد سيف بروس.
ومالبث عن اعلن عن ايدي هاو كقبطان لسفينة الغارقة في بحر سوء نتائج ولعقد يمتد ساري المفعول الى غاية 2024 ، لم يلقى لدى ايدي ذاك الاجماع  الكبير من الصحافة البريطانية بحكم اقتصار تجاربته على  بورنموث وبيرنلي، و”تشامبيونشيب” ، في الموسم الماضي قادم الفريق الى نقلة نوعية في الاداء ونتائج حيث انهى الدوري في المركز التاسع ونال رضى الادارة والجمهور وأسس بنية تحية والفنية للفريق ولبت الادارة متطلبات المدرب في السوق الصيفية.
في الموسم الحالي ابرم الفريق تعاقدات مدروسة وأسماء شابة لقيادة المشروع الجديد، قدم الفريق أداءا شبه مثالي مرتكزا في ذلك على عمل المجموعة وانصهار الافراد داخل المنظوم مترجما هذا تطور لحد اللحظة بصلاب دفاعية ، إذ ان الفريق هو اقوى خط دفاع في البريميرليغ.
ولايخبى على احد تطور ملحوظ الذي يعيشه كل من الميرون وغيمارايش في فترة ايدي هاو الحالية ، ولعلها ازهى فتراة المكبايس في عقد الاخير ، وظهوره في مواجهات الستة الكبار خير دليل على الشخصية التي اكتسبها الفريق في العهد الجديد.
ايدي هاو من… من تحت الركام إلى قبطان السفينة اللامع!!

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *