ذو الزي الاسود اللامع دييجو سيميوني


رشاد الصقور – قصة نجاح تقترب من النهاية، لا شك أن قصة ديجو سيميوني مع أتليتكو مدريد قد أوشكت على النهاية فعقد المدرب الأرجنتيني ينتهي في عام ٢٠٢٤، ولكن ما هو السؤال المفصلي ؟ هل سيميوني مدرب المرحلة المقبلة للأتليتكو وما هي مقدرته على جعل النادي من بين عظماء القارة الاروبية ؟ 
الحقيقة سيميوني قدم الكثير والكثير للنادي وصنع معهم حقبة تاريخية امتدت ١١ موسم متتالي حقق من خلالها الدوري الأوروبي مرتين والدوري الاسباني مرتين وكأس السوبر الأوربي مرة وكأس ملك أسبانيا مرة وكي لا ننسى انه وصل إلى نهائي دوري الأبطال مرتين خلال ثلاث مواسم التي تصادفت لسوء الحظ مع قطار ريال مدريد.
ولكن بدأ واضح التراجع في الفترة الأخيرة للأتليتكو مع سيميوني فالفريق لم يعد يتطور معه كما كان وتكتيك سيميوني أصبح واضح لجميع الخصوم بطريقة العب الخاص به . لنطرح سؤال آخر هل نرى سيميوني يتولى عهد جديد مع أتليتكو ام من الممكن أن تنتهي حقبة تاريخية لسيميوني مع أتليتكو؟ واجابة هذا السؤال سأقرأها من تعليقاتكم القيمة.  
من وجة نظري في حال مغادرة سيميوني فأنا أفضل أن أرى توخيل يبني مشروع مع أتليتكو بعقلية ألمانية جميلة والفريق يملك مواهب وتشكيلة مميزة، كما احب ان ارى سيميوني فالدوري الإيطالي مع أحد أندية الكبار.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *