سبحان مغير الأحوال، بيل فوق .. ايكوتو تحت!

محمد عواد – من الأرشيف – سوبر – أصبح جاريث بيل واحداً من أشهر اللاعبين في تاريخ كرة القدم بلا منازع، فهو الآن ثاني أغلى لاعب في العالم حسب نصف البشر والأغلى حسب النصف الأخر، وهو الأكثر ذكراً في الصحف الرياضية والجميع بات يعرفه ويتحدث عنه سلباً أو إيجاباً.


هو الآن يجلس في أعلى مراتب الشهرة والجميع يعرفه، لكن مما لا يعرفه كثيرون أنه عاش فترة كارثية في حياته بدأت موسم 2008-2009 عندما أجلسه الظهير الأيسر الكاميروني بينوا ايكوتو احتياطياً، واستمر في مقاعد الاحتياط لعيون زميله حتى نشرت الصحف أن نورويتش يريد شراء جاريث !


4 أعوام منذ تلك اللحظة تغير كل شيء، جاريث بيل في القمة، لكن ماذا جرى لإيكوتو؟


في الحقيقة لقد انتقل من أجلس بيل احتياطياً إلى فريق كوينز بارك رينجرز أي في الدرجة الأولى غير الممتازة، انتقل على سبيل الإعارة في اليوم التالي لإعلان بيل مدريدي وفي نفس يوم تقديمه، مما يعني أن عدد من سيشاهدون بيل في مباراة واحدة مبثوثة تلفزيونياً قد يفوق من سيشاهدون ايكوتو طوال الموسم بأضعاف!


هكذا هي الدنيا، كان يذهب ايكوتو متحمساً راقصاً في خطواته أثناء موسم تفوقه على بيل متفائلاً بالمستقبل ويحلم بارتدائه قميص الريال أو البرسا أو غيرهم من الكبار، وكان بيل حزيناً يفكر بمستقبله وصعوبة هذه الحياة وكيف سيؤمن مستقبله لكنه رفض فكرة الاستسلام، ولأن كل مجتهد نصيب فإن بيل ارتقى كثيراً في سلم الحياة بمجهود شخصي واضح وتطوير نقاط قوته بعيدا عن أي حظ… أما ايكوتو فقد قرر أن يذهب إلى الأسفل لأنه لم يتطور أبداً، فسبحان مغير الأحوال!



تابع جديدنا على الفيسبوك:

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *