محمد عواد – كووورة – يقترب الموسم الأوروبي من نهايته، فمسافة شهرين تقريباً تفصل الجميع عن المباراة الأخيرة، وبعدها سيتم إعلان الأبطال والمودعين للدرجات العليا أيضاً، وبما أن الأبطال تحت التركيز الإعلامي دوماً، فإن من يخسرون مقاعدهم يخرجون عادة بنوع من الصمت، إلا لو كانوا كباراً وأصحاب عراقة تثير ضجة.
أشهر المهددين بالهبوط بالتأكيد هو أستون فيلا، حامل لقب الدوري الإنجليزي 7 مرات والفائز بدوري أبطال اوروبا عام 1982، يحتل المركز السابع عشر وبفارق 3 نقاط فقط عن المركز قبل الأخير حيث يقبع بيرنلي.
مهمة أستون فيلا في البقاء ليست سهلة، فمن أصل 10 مباريات متبقية له هذا الموسم، هو مطالب بمواجهة مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وتوتنهام وساوثامبتون وإيفرتون، الأمر الذي يجعل إهداره للنقاط مسألة ممكنة جداً، إلا لو انتفض مع مدربه الجديد تيم شيروود.
في المانيا، يترقب الجميع هبوط حامل لقب 2007، شتوتجارت، حيث يحتل المركز الأخير ويمنع أي أحد من التفاؤل به بسبب أدائه ونتائجه، في حين لا يبدو هامبورج الوحيد لم يهبط أبداً في تاريخ الكرة الألمانية في مأمن، لأنه يحتل المركز الثالث عشر وبفارق نقطتين فقط عن المركز 15 قبل الأخير.
وقد يرى جمهور الدوري الإيطالي بارما يهبط من جديد، الفريق الذي كان يوماً من أقوى الفرق في إيطاليا، وساهم بثورة وصول الكالشيو في فترة إلى قمة البطولات في أوروبا، بات الآن مهدداً بالإفلاس وليس فقط بالهبوط، ويحتل بارما المركز الأخير برصيد 10 نقاط فقط، ووداعه يبدو مسألة وقت لا أكثر.
في البرتغال، هناك 5 فرق فقط فازت بلقب الدوري عبر التاريخ، ومن هذه الفرق بوافيستا، ورغم أنه ليس في مراكز الهبوط لكنه ليس بعيداً عنها، حيث يحتل المركز 13 برصيد 22 نقطة، في حين يملك صاحب مركز 17 الذي يتسب بالهبوط (قبل الأخير) 18 نقطة.
تابع جديدنا على الفيسبوك: