بدأ دوجلاس كوستا مع بايرن ميونخ مباراتين حتى الآن، واستطاع من خلالهما ترك بصمة واضحة أعطت إشارات مهمة على أنه قادر على صناعة الفارق.
في مباراتين، سجل هدفاً وقام بصناعة اثنين، أي أنه ساهم بهدف ونصف في كل لقاء، وهذه فعالية عالية لو حافظ على شيء منها، سيكون بمثابة الخطوة الجديدة للأمام التي اتخذها بايرن ميونخ.
من الأمور الملفتة الأخرى في مباراة بايرن ميونخ وهامبورج أن دوجلاس كوستا كان أكثر من جرب حظه بالتسديد على المرمى، وذلك رغم وجود ليفاندوفسكي وصاحب الهدفين توماس مولر والحاسم الهولندي آرين روبن.
وعانى بايرن ميونخ في المواسم الماضية في نصف نهائي دوري الأبطال من غياب الحسم الهجومي والحلول غير المتوقعة، فالجميع بات يعرف خطورة روبن ومولر وريبيري، لكن دوجلاس كوستا متعدد المراكز يعطي جوارديولا أسباباً عديدة للثقة بأن يكون ذلك الرجل الذي يساعده في الأوقات الصعبة، وإن لم يكن بمستوى ليونيل ميسي.
يحتاج البرازيلي لمزيد من الوقت للوقوف على مدى الإضافة التي تتم من خلال التعاقد معه، لكنه في البدايات جعل من حقنا أن نصف صفقته بقولنا “صفقة مبشرة”.
تابع الكاتب على الفيسبوك وتويتر:
