لاعبون يستحقون فرقاً أكبر بعد أدائهم في المونديال

محمد عواد – كووورة – انتهى الدور الثاني من كأس العالم، بعد إقامة 56 مباراة، أفرزت لنا أسماء ثمانية فرق تنحصر بينها المنافسة على اللقب الأهم في عالم كرة القدم، مباريات أفرزت نجوماً يلعبون في أندية متوسطة، ويستحقون أفضل منها.

في التقرير الآتي نستعرض أسماء 10 لاعبين يلعبون مع فرق متوسطة أو صغيرة، ويستحقون الانتقال إلى فريق أكبر بناء على ما قدموه في كأس العالم، وتم استثناء اللاعبين الذي يمثلون أندية كبيرة وتنافس في بطولاتها ولها وجود وصيت إعلامي، وكذلك لن نذكر اللاعبين الذين يرتبطون أصلاً حسب وسائل الإعلام بالانتقال إلى أندية كبيرة مثل كوادرادو المرتبط ببرشلونة قبل انطلاق المونديال.

 كارلوس سانشيز – كولومبيا:
الجندي المجهول في منتخب كولومبيا إن جاز التعبير، وجوده يعطي التوازن بين روح الفريق الهجومية المستمدة من كوادرداو ورودريجيز وأجيلار، يضحي ويلعب كقاطع كرات ولاعب وسط ارتكاز يساعد فريقه.

سانشيز يبلغ من العمر 28 عاماً، أفسد ما يقارب 5 هجمات للخصم في المباراة الواحدة خلال كأس العالم كواحد من أعلى الأرقام في البطولة، وهو يلعب مع التشي منذ صيف 2013 ومن المتوقع أن يجلب الاهتمام من فرق أعلى مستوى من فريقه الحالي.

ميمفيس ديباي – هولندا:
الاحتياطي الذكي في البطولة، لم يبدأ أي مباراة لكنه سجل هدفين وصنع أخر، قدم لمسات مهارية من حيث المراوغة، ومزايا تقنية من حيث التسديد والتمرير تجعله يستحق الانتقال إلى فريق أكبر من أيندهوفن، فاللاعب الذي يبلغ من العمر 20 عاماً يستحق مكاناً أفضل لأنه يملك الكثير من المجال للتطور، ورؤيته مع فرق مثل توتنهام وايفرتون قد تكون تمهيداً ممتازاً له نحو النجومية.

تشارلز أرانجويز:
سر من أسرار تشيلي، أقل لاعبي وسط منتخب بلاده نجومية لكنه أحد مفاتيح نجاح الفكر التكتيكي الذي هزم اسبانيا وأرهق البرازيل وهولندا.. لاعب خط وسط متأخر قمة في الأداء التكتيكي ويلعب حالياً مع انترناسيونال البرازيلي.+


ايفان بيرسيتش:
 الكرواتي الوحيد في خط الوسط الذي قدم مباريات جيدة طوال البطولة المخيبة لمنتخبه، الجناح متعدد المراكز سجل وصنع وحاول في كل مواجهة، يستحق أكثر من فولفسبورج، فمستواه لا يقل أبداً عن ايفان راكيتيتش الذي وصل إلى برشلونة، والكلام بدأ بسبب هذا الأداء عن اهتمام ليفربول ويوفنتوس به.

جيانكارلو جونزاليس:
رغم انتقاله حديثاً إلى فريق كولمبس الأمريكي، فإن أداء جيانكارلو جونزاليس قلب دفاع كوستاريكا لفت الانتباه بشكل كبير، فروحه القيادية وقدراته في التعامل مع شتى المهاجمين المميزين ملفتة، جونزاليس سر من أسرار نجاح الحصان الأسود الأبرز في البطولة حتى الآن، ويستحق أن نراه في بطولة كبيرة.

سيرجي أوريير :
ظهير أيمن ساحل العاج وفريق تولوز الفرنسي، قدم دوراً أول مميز للغاية كشف فيه عن قدرات هجومية ومزايا تجعله ظهيراً عصرياً حقيقياً، أكمل من خلاله تألقه الملفت طوال الموسم الماضي في الدوري الفرنسي.
عمره 21 عاماً، يتميز بتنوع وروح قتالية وقوة وسرعة تجعله بالتأكيد يستحق اللعب في أضواء أكبر، بل ربما نراه قريباً مع أحد الفرق الكبرى.

ريكاردو رودريجيز:
لاعب رصده موقع كوورة قبل فترة في تقرير خاص، لكن أداءه في المونديال حتى يوم خسارته أمام الأرجنتين لفت الانتباه إليه بشكل أكبر، حيث أثبت ظهير أيسر فولفسبورج أن مستواه يليق بالمشاركة على أعلى مستوى، وهذا يعني المشاركة الدائمة في بطولة دوري أبطال أوروبا.

أندري أيو:
لاعب نعرفه جيداً، أثبت في مونديال 2010 وكرر الأمر في 2014 أن عليه التفكير بفريق أعلى من مرسيليا مع الاحترام لتاريخ النادي الفرنسي الكبير، فأيو يحتاج لفريق ينافس على شيء ما غير المركز الثالث في بلاده.

مهاجم يسجل ويصنع ويحرك لعب، يستطيع أن يقدم إضافة من خلال نشاطه وروحه، وربما لو لعب مع فريق أكبر ونجوم أفضل ظهرت جودته بشكل أوضح.

إنير فالنسيا:
مهاجم الإكوادور تفوق على من يحمل اسمه “أنتونيو فالنسيا” الذي يلعب مع مانشستر يونايتد، تسجيله 3 أهداف لم يكن كل شيء، فمهاجم باشوكا المكسيكي أعطى انطباعاً عنه كمهاجم صريح مميز يقاتل على كل كرة، ويساهم دفاعياً أيضاً.
إنير يستحق أن يتم التفكير به من فرق أوروبية متوسطة، خصوصاً الفرق التي تبحث عن لاعب بمزايا بدنية.

ريس مبولحي:
ليس لأنه حارس الجزائر وليس من باب التعاطف معه، فمستحيل أن تشاهده في هذا المونديال وتصدق أنه يلعب في الدوري البلغاري، ريس يستحق أن يلعب في دوريات أكبر، ويستحق مكاناً أساسياً  في فرق أوروبية أكبر لنشاهده بشكل أكثر.


أوتشوا:
حارس المكسيك قدم مستوى أكثر من مذهل، ما زال يبحث عن فريق، وبالتأكيد أي عرض له من غير الفرق الكبرى سيكون مفاجئاً، ما أظهره لم يكن مجرد توفيق أو حظ بطولة واحدة، بل حارس من أعلى طراز، ويستحق الدفاع عن قمصان فرق تشارك في دوري الأبطال.

بالتأكيد هناك أسماء مهمة أخرى في كأس العالم كانت مغمورة وقدمت نفسها بقوة، وبالتأكيد هناك أسماء لم يتم ذكرها في هذا التقرير، لكن الأسماء السابقة قدمت إضافة كروية حقيقية ومستمرة طوال البطولة وتم ترشحيها أكثر من غيرها في هذا التقرير.



تابع جديدنا على الفيسبوك:

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *