محمد عواد – سبورت 360 – يلتقي ليستر سيتي بضيفه ارسنال في مباراة مهمة في الدوري الإنجليزي، وذلك بعد البداية القوية للصاعد حديثاً بقيادة المدرب كلاوديو رانييري وتألق الجزائري رياض محرز.
وعند الحديث عن رانييري وآرسنال، فإنه لا بد من العودة بالذاكرة إلى موسم 2003-2004، عندما قاد المدرب الإيطالي تشيلسي إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا من بوابة ارسنال في دور الثمانية.
كان آرسنال في تلك الفترة أحد أقوى فرق كرة القدم، وكان يعيش سلسلة مبارياته بلا هزيمة رسمية، وتوقع كثيرون منه الإطاحة بتشيلسي والمضي نحو اللقب الأوروبي من دون مشاكل.
في لقاء الذهاب وعلى ملعب ستامفورد بريدج، عاد ارسنال متعادلاً 1-1، ليبدو الطرف صاحب الأفضلية، كيف لا، وحينها كان الأقوى محلياً، وكان رانييري يتوقع إقالته بأي لحظة من قبل الرئيس الجديد رومان أبراموفيتش.
تقدم المدفعجية في لقاء العودة عبر الاسباني رييس، لكن لامبارد سجل التعادل في الدقيقة 51، وصمد الضيوف أمام هجمات فريق أرسن فنجر، حتى جاءت الدقيقة 87، لتحمل خبراً مجنوناً .. وين بريدج يسجل هدف الفوز لتشيلسي ويخرج آرسنال بشكل مذهل!
اللافت في ذلك الموسم، أن ارسنال القوي فاز ذهاباً وإياباً في بطولة الدوري على تشيلسي، لكن المباراة التي احتاجها ارسنال ليخلق مجداً أوروبياً لم تمض كما توقع .. في تلك المباراة، كان رانييري المدرب الأ
تابع الكاتب على الفيسبوك وتويتر:
