إيسكو المتوازن ورحيم الوحيد وملاحظات مهمة أخرى من النصر المدريدي

محمد عواد – كووورة – حقق ريال مدريد انتصاراً كبيراً في ملعب الأنفيلد بنتيجة 3-0، ليكسر عقدة استمرت 3 مواجهات سابقة أمام الريدز، وخطى الفريق الملكي بهذا الفوز خطوة كبيرة نحو صدارة المجموعة والتأهل المبكر.

فيما يلي أهم الملاحظات من لقاء اليوم :

– مهارة إيسكو الفطرية تجعل الكثيرين يفضلونه، لكن ما هو أكثر أهمية من ذلك حرص لاعب ملقا السابق على المشاركة في الدفاع، فقد كان ثاني أكثر قاطع كرات مدريدي في لقاء اليوم بعد ألفارو أربيلوا، كما أنه يخلق توازن هجومي من حيث أسلوب لعبه المختلف عن غيره، فهو مهاري يجب الجري بالكرة ويحب القيام ببعض التدخلات الهجومية المفاجئة، وكلها أمور تفيد ريال مدريد كثيراً.

– رحيم ستيرلينج كان اللاعب الوحيد اليوم في ليفربول الذي يبدو من مستوى اللقاء، فوحيداً حاول ووحيداً جرى بالكرة ووحيداً قاتل .. لكن يد واحدة لا تصفق خصوصاً لو كان اللقاء ضد جودة ريال مدريد.

– تسجيل كريم بنزيما لهدفين في لقاء اليوم يعد أمراً إيجابياً قبل مواجهة برشلونة، فثقة هذا اللاعب بنفسه تعد عنصراً أساسياً بلعبه جيداً من عدمه، فكلما عاش تحت الضغط ينهار بشكل غريب حتى يستعيد ثقته… وهو الآن يدخل الكلاسيكو بحال معنوية ممتازة يحتاجها ريال مدريد.

– ملفت للانتباه أمر تنظيم دفاع ريال مدريد الأفضل في الكرات الثابتة وخصوصا الركلات الركنية، وهذا يأتي كوفاء من أنشيلوتي بوعده بالعمل على هذه الناحية، فهناك تمركز مختلف بعدة نواحي أهمها مكان وقوف كرستيانو رونالدو للاستفادة من طوله وقدرته على القفز، إضافة إلى الكثافة العددية الأكبر من ذي من قبل حول المرمى.

– لا يمكن تحميل خسارة ليفربول لماريو بالوتيلي، فالفريق كله كان عاجزاً عن نقل الكرة كما يجب من خلال التمرير، والمسألة أيضاً لا تتعلق برحيل لويس سواريز، فهناك نظام قد انهار دفعة واحدة ومن دون سبب واضح، إلا إن كانت خسارة الدوري الموسم الماضي في أخر الأسابيع مؤثرة لدرجة التحطيم المعنوي.

– مهم للغاية أن رافائيل فاران استعاد الكثير من مستواه وخرج من مرحلة الأخطاء التي لازمته كثيراً تحت قيادة كارلو أنشيلوتي، وجود قلب دفاع ثالث جاهز يبقي سيرجيو راموس وبيبي دوماً تحت ضغط المنافسة لتقديم أفضل ما لديهم.

– بات واضحاً أن كارلو أنشيلوتي اعتمد شكل 4-4-2 هذا الموسم لتعويض رحيل دي ماريا وتشابي ألونسو، كما أنه يلجأ لأسلوب الكثافة العددية لتغطية ضعف النواحي الدفاعية للاعبي خط وسطه، فكلما خسر فريقه الكرة، خلق كثافة في الخلف تساهم بتقليل خطورة الخصم وإن لم يمتلك الفريق قاطع كرات حقيقي.

تابع جديدنا على الفيسبوك:

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *