محمد عواد – سبورت 360 – علمونا منذ الصغر أن الابن يجب أن يرعى والده، ويجب أن يحترمه ولا يقوم بأي تصرف يسيء له، ولكن في بعض الأحيان، يتصرف بعض الأباء بشكل يحرج أبناءهم، ويضعهم تحت ضغوط هائلة، وهذا يتجسد جلياً في عالم كرة القدم.
متهربون من الضرائب
لعل ما فعله والد ليونيل ميسي من التهرب الضريبي بين 2007-2009 هو أوضح حالة في هذا العقوق، فقد وضع ابنه وأسطورته على المحك، وهو الآن مهدد بالسجن، رغم تكرار الوالد قوله “ابني لا يعرف”.
صديق ميسي أيضاً لديه والد عاق في هذه الناحية، ألا وهو والد نيمار، فالرجل متهم بتنظيم عمليات تهرب ضريبي طويلة الأمد في البرازيل، كما أنه متهم بهندسة الانتقال إلى برشلونة في ظل مخالفات قانونية.
والد نجم ليفربول السابق جيمي كاراجير وضعه في نفس الموقف المحرج عام 2000، وذلك بعد تهربه الضريبي، حيث تم الحكم بسجنه لمدة 12 شهراً.
تجار مخدرات
في عام 2008، تم الحكم على والد لاعب ليفربول – آنذاك – جيرمان بينانت بالسجن لمدة 4 سنوات، وذلك بتهمة التجارة بالمخدرات.
والد جون تيري، حكم عليه بنفس الجريمة عام 2010، وأحرج ابنه في وقت صعب جداً عليه، لأنه آنذاك كان تحت ضغوط خيانته لزوجته وصديقه أيضاً!
عنف وقتل
لعل قصة والد كافاني هي الأشهر في المسألة، فقد حدثت قبل أشهر فقط من الآن خلال بطولة كوبا أمريكا 2015، حيث تورط بحادث سير أدى إلى مقتل سائق دراجة نارية شاب يبلغ من العمر 19 عاماً، وتبين بعد ذلك أن والد اللاعب الأرجوياني كان متعاطياً للكحول أثناء القيادة.
والد مهاجم إيفرتون الحالي روميلو لوكاكو أخذ العنف لدرجة أعلى، حيث حكم بالسجن لمدة 15 شهراً خلال عام 2013، وذلك بتهمة الاعتداء على صديقته وحبسها في خلفية سيارته.
تلك قصص من هامش حياة نجوم مشاهير، يكسبون الملايين، ولكن أباءهم لم يستوعبوا تأثير أفعالهم عليهم!
تابع الكاتب على الفيسبوك وتويتر: