4 حقائق تاريخية تجعل نجاح كلوب غير مضمون

محمد عواد – سبورت 360 – تفاؤل كبير في صفوف ليفربول منذ أن انضم له صانع النجاح في بروسيا دورتموند، الألماني يورجن كلوب، ولهذا التفاؤل كثير مما يبرره، سواء قدرات المدرب التكتيكية أو روحه القتالية المميزة، أو تاريخ نجاحه مع بروسيا.

على الجانب الآخر، هناك 4 حقائق تاريخية، ولا أتحدث هنا عن رأي بل أمور ثاتبة، قد تجعل نجاح يورجن كلوب ليس مضموناً، فيما يلي نسردها:

– ليفربول يعاني أصلاً من الإصابات
الذين يدافعون عن برندن رودجرز، دائما ما يتحدثون عن تأثره كثيراً بسبب إصابة أهم لاعبيه لفترات طويلة مثل دانييل ستوريدج وهندرسون، لكن هذه الحالة تصبح أسوأ عندما نتحدث عن يورجن كلوب!

بروسيا دورتموند، حتى في فترات تألقه كان يخسر لاعبيه لفترات طويلة، وحقق أرقاماً قياسية بالإصابات، وقالت الصحف آنذاك “المشكلة تكمن بأسلوب المدرب في التمارين عالي الكثافة”.

– مشروعه الأول استغرق وقتاً حتى يشع
بدأ يورجن كلوب مسيرته مع بروسيا دورتموند في صيف 2008، ولم يحقق أي شيء مميز في الموسم الأول والثاني، قبل أن يشع نجمه بقوة في الموسم الثالث محرزاً لقب الدوري.

يورجن كلوب، يحتاج وقتاً لجعل اللاعبين يتشربون فلسفته، وللحصول على بعض الأسماء التي تنفذ أفكاره المعقدة، لكن السؤال .. “هل يملك مثل هذا الوقت في ليفربول؟”.

الجواب المنطقي “لا”، لذلك عليه تسريع خطوات عمليته.

– تحت الأضواء لم يحقق نجاحاً
بعد أن وصل بروسيا دورتموند إلى قمة كرة القدم العالمية بخوضه نهائي دوري أبطال أوروبا 2012-2013، وذلك في موسم ثلاثية بايرن ميونخ، لم يستطع المدرب الألماني النجاح.

موسمان بعد ذلك مع بروسيا دورتموند، فشل بفعل شيء محلياً وقارياً، وعاش في المركز الأخير لفترة خلال الموسم الماضي، كما أنه خسر في ملعبه أرووبياً بطريقة مذلة أمام يوفنتوس 0-3.

لا نستطيع القول “سيفشل تحت الأضواء”، لكننا نستطيع القول “إنه لم يبرهن قدرته على العمل تحت الأضواء حتى الآن”.

– لم يستطع الحفاظ على نجومه في ظل فارق الميزانيات
خرج معظم نجوم بروسيا دورتموبايرن ند كلما سنحت لهم الفرصة في اللعب مع فريق أكبر بمقابل مالي أعلى، والقصة لا تتعلق فقط بمن حصل عليهم ميونخ، بل هناك نوري شاهين وشينجي كاجاوا، ولولا إصابة رويس لكان هو الآخر يلعب الآن بلون غير الأصفر.

حسب آخر التقارير الرسمية بخصوص ميزانيات الأندية ودخلها، فإن ليفربول يتفوق فقط بـ 40 مليون يورو على بروسيا دورتموند، وفي ظل فارق الأجور وتكاليف البطولات التي يخوضها، فإن النادي الألماني – نظرياً – يملك تقريباً نفس ميزانية ليفربول.

كلوب فشل في الماضي بإقناع نجومه في ظل فارق الميزانيات، فماذا سيفعل الآن مع هندرسون وكوتينيو في ظل اهتمام بدأ يعلو صوته من فرق هائلة الميزانية مثل مانشستر سيتي وبايرن ميونخ.

أضف إلى هذه الحقيقة، أن المنافسة في انجلترا أعلى بكثير مما هي عليه في المانيا، وهناك 4 فرق تتفوق عليه في الميزانية وعدة فرق أخرى تقاربه بقدراتها الشرائية، مما يجعل نجاح كلوب في ظل هذه المعطيات عملاً عظيماً يجب نصب تمثال له عليه.

تابع الكاتب على الفيسبوك وتويتر:





Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *