ست نصائح تدريبية للاعبين الناشئين


أسامة زهير – أحببت أن أخصص هذا المقال لناشئيين وأنصح أي لاعب شاب يريد أن يطوّر نفسه في كرة القدم أن يبدأ بها ويهتم فيها دائماً وهي:
*اولاً: الإهتمام باللياقة البدنية منذ الصغر، فمن المهم ألا تحمل اوزاناً ثقيلة فيجب على كل لاعب الإهتمام بسرعته وعضلات البطن والأقدام لأن هذا يساعدك في تحمل الضغط للمباريات، غير ذلك عليك الإهتمام بالأكل الصحي دائماً.
*ثانياً: عندما تأتي لتدريبات الكرة، يجب أن تتمرن على أمر مهم وهو عندما تكون أمامك الكرة عليك تحديد الزاوية بقدمك لتمرير بالإتجاه الصحيح، فهذا يجعلك دقيق جداً وعليك المحاولة عدة مرات كل يوم لإتقان الأمر وذلك ليس فقط لتمرير حتى يمكن التدرب عليه في التسديد فتحدد الإتجاه الذي تريده أن تسدد فيه وتُجهز وضعية جسمك وتعيدها كل يوم حتى تتقنها فهذا سيساعدك بتسديد الضربات الحرة والركنيات.
*ثالثاً: إذا كنت تحب أن تُصبح لاعب جناح أو حتى ظهير، عليك التدريب دائماً في المراوغة، ويمكنك وضع أي شيء من ثلاثة أو أربعة قطع بشكل منعرج وأن تمر منهم بكل سلاسة وسرعة وهنا يأتي التحكم بالكرة بدون النظر إليها، هذا الأمر مهم لتستطيع المراوغة وأنت تتخيل أنك تنظر إلى زميل يمكن التمرير له وعندما تشعر نفسك أنك أتقنتها حاول أن لا تنظر للكرة.
*رابعاً: لو أردت أن تصبح مدافع محوري أو لاعب إرتكاز فعليك التدرب بقطع الكرة من زملائك المهاريين والأهم هو مراقبة الهجمة ومعرفة متى يمكنك الضغط وقطع الكرة في التوقيت الصحيح لإيقاف المرتدة فالإندفاع بدون نظرة دقيقة سيفتح المساحة للخصم.
*خامساً: يجب أن تُدرب قدمك التي لا تستخدمها دائماً لانك ستحتاجها كثيراً في وضعيات صعبة وغير ذلك يمكن التدرب على التمويه بالكرة والتمرير المخداع وبنفس الوقت عندما تستلم الكرة دائماً انظر نظرة لخلفك وحاول ان تذهب عكس إتجاه اللاعب الذي سيأتي منه لتتخطاه بسهولة.
*سادساً: بالنسبة للحارس والمدافع الأولى أن تكون مُركز في عملية خطواتك أثناء بدء هجمة الخصم والتوقع ما إذا تمركزك صحيح أم لا، لتبدأ بعدها عملية القرار وردة الفعل في الوقت المناسب والمكان المناسب الذي سُددت فيه الكرة، وأما نصيحتي لمن يريد أن يصبح مدافع فعليه أن يتدرب مع زملائه المهاريين جداً ويعرف متى تقطع الكرة فهي غالباً تكون لحظة التردد عند اللاعب الخصم وغير ذلك يجب التدرب على الكرات الهوائية وأستلام الكرة وبدء الهجمة من الخلف بالتمرير لزميل الأنسب في الملعب.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *