طارق عياد – إيرلنيغ أدولف هتلر للجيل القادم ومحطم أرقام الأجيال السابقة، هو ببساطة سفاح المنقطة بإمتياز في سن 21 عام، إيرلنغ هالاند من أب لاعب كرة قدم وهو ألف إينج هالاند لاعب خط وسط دفاعي ومدافع سابق في نونتنغهام فورست، ليدز يونايتد ومانشستر سيتي.
وهو لاعب الذي كان في شجار مع روي كين عندما كان لاعب لليدز يونايتد قبل أن يعود اللقاء في الديربي بين قطبي مانشستر ويضرب كين هالاند في تدخل عنيف انهى به مسيرة النرويجي.
ولعل الصورة المنتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي للطفل النرويجي وقتها تم تدالوها بسوء فهم، فهو يرتدي قميص والده في ناديه وليس مشجع للسيتي منذ الصغر، والدته هي غاري ماريتا براوت رياضية في سباق السباعي، أعتقد أنه أصبح واضح سبب لياقة اللاعب ومرونته وموهبته الفذة وهو أمر وراثي في جينيات العائلة.
بداية إشعاع المهاجم كانت في مونديال بولندا لأقل من 20 عام حيث سجل 9 أهداف في مباراة واحدة في الدور المجموعات ضد الهندوراس لينهي الدورة كهداف بـ 11 هدف، ثم اللعب مع سالزبورغ في دوري الأبطال حيث سجل في أول مباراة له ضد غينك هاتريك وأنهى المسابقة بـ 10 أهداف من 8 مباريات 6 منهم أساسي لتبدأ المعادلة الغير منطقية للارقام حسب المباريات.
مع انتقاله في الميركاتو الشتوي لبوروسيا دورتموند لعب 15 مباراة في النصف الثاني من الدوري سجل 13 وصنع هدفين بمعدل مساهمة في هدف كل مباراة.
– في الموسم الثاني لعب 28 مباراة سجل 27 هدف وصنع 6
– في الموسم الحالي لعب 5 مباريات سجل 7 أهداف وصنع 3 أهداف بمعدل مساهمة في هدفين كل مباراة
لتوضيح عظمة أدائه الفردي سأعطيك أرقامه في كل نادي ومسابقة لعب فيها:
– في مولدي النرويجي لعب 50 مباراة سجل 20 هدف وصنع 6؛ (26 مساهمة من 50 مباراة في سن باكر)
– في ريدبول سالزبورغ لعب 27 مباراة سجل 29 هدف وصنع 7 أهداف؛ (36 مساهمة من 27 مباراة)
– في بوروسيا دورتموند لعب 67 مباراة سجل 68 هدف وصنع 19 هدف؛ (87 مساهمة من 67 مباراة)
بالنسبة للمسابقات :
– الدوري النمساوي لعب 16 مُباراة سجل 17 هدف وصنع 6 ؛ (23 مساهمة من 16 مباراة)
– الدوري الالماني لعب 48 مباراة سجل 47 هدف و قدم 15 أسيست ؛ (62 مساهمة من 48 مباراة).
أرقام لا تصدق سببها اسلوب اللاعب الذي يعتمد على السرعة واللياقة البدنية في أن واحد، مهاجم ذكي في استعماله لجسده لتمويه المدافعين، مكان وقوفه في الملعب وطريقة تسديده.
موهبة تعمل دائماً باستمرار على تحقيق الأفضل في 21 عام فقط أصبح مطلب كل الاندية في العالم ويقود جيل النرويج الجديد للمسابقات القادمة مع اودغارد، بيرغ، سورلوث و هوغي.