محمد عواد – نجح فريق أرسنال في الاستفادة من وصوله إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لمواجهة فريق أقل منه فنيا بكثير مثل هال سيتي ، فقلب أرسنال النتيجة رغم تأخره بهدفين مبكرين ليفوز في النهاية بنتيجة 3-2.
أرسنال واصل غيابه عن الألقاب منذ عام 2005 ، يومها فاز الفريق الإنجليزي على مانشستر يونايتد في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بفضل ركلات الترجيح ، وكان آخر من سدد ركلة لفريق المدفعجية باتريك فييرا ليفوز الفريق 5-4 بعد المباراة التي سيطر عليها التعادل السلبي ، ومنذ تلك الركلة لم يأت من يسدد كرة يحقق منها لقبا لأرسنال.
بعد ذلك الهدف ، ولأن آرسين فينجر كان يملك قاعدة عدم التجديد لأي لاعب يزيد عمره عن 30 عاما إلا لموسم واحد فقط ، ولأن باتريك فييرا كان قد وصل إلى سن ال29 عاما ، جاء عرض من إدارة يوفنتوس للتعاقد معه ، وعلم لاعب خط الوسط الفرنسي بأن إدارة أرسنال موافقة على رحيله ، فقرر الخروج ، ويبدو أنه أخذ معه تعويذة الألقاب التي كان آخرها مربوطاً بقدمه ، وحاول فينجر تبرير بيع مواطنه بقوله لصحيفة الديلي ميل “بعت فييرا من أجل سيسك فابريجاس”.
وطال عمر جفاف الألقاب في أرسنال مع رحيل باتريك فييرا رغم تألق سيسك فابريجاس مع المدفعجية ، وتحدث كثيرون عن غياب القائد القادر على حسم الظروف الصعبة للفريق ، وتحدثوا عن أن خروج فييرا مؤثر ، وهو ما ظهر بالفعل حتى مباراة اليوم التي انتصر فيها أرسنال على هال سيتي وعلى نفسه ، وأنهى عقدة فييرا قبل أن تتحول إلى لعنة على طريقة لعنة جوتمان المسيطرة على أحلام بنفيكا الأوروبية.
