أهم 7 أفكار يجب أن يعرفها البرشلوني عن عقوبة فريقه

محمد عواد – كووورة – أعلنت محكمة التحكيم الرياضي رفض استئناف برشلونة بخصوص تقليص مدة عقوبته من حرمان دخول سوق الانتقالات لفترتين ليصبح فترة واحدة، مما جعل الفريق غير قادر على شراء أي لاعب حتى سوق الانتقالات الشتوية في عام 2016.

وفيما يلي أهم 7 أمور يجب أن يعرفها البرشلوني عن هذه العقوبة:

–  القضية ليست في رقبة روسيل فقط
حسب بيان العقوبة فإن المخالفات بدأت عام 2009، أي في عهد الرئيس السابق خوان لابورتا، وواصلت الإدارة الحديثة نفس النهج من الأخطاء بالتعاقد مع اللاعبين القصر بشكل مخالف للقانون.

بالتأكيد إدارة لابورتا أفضل للنادي من حيث الأداء والاستقرار من خليفتها، لكن في هذه القضية بالذات هناك مسؤولية مشتركة.

ويبدو أن تألق ليونيل ميسي وبعض شباب لاماسيا في 2009، دفع لابورتا وفريق عمله بحماسة زائدة للقيام بالمزيد من التعاقد مع المواهب وإن كان في الأمر مخاطرة أو مخالفة قانونية.

– الظهير الأيمن .. الخطر الأكبر
صحيح أن برشلونة بحاجة لشراء قلب دفاع عالي الجودة لتطوير صفوفه، لكنه يملك 4 قلوب دفاع وبالتالي هو لا مشكلة له من الناحية العددية، لكن المشكلة الأكبر تظهر في مركز الظهير الأيمن، حيث ينتهي عقد دانييل ألفيس بعد 6 شهور وقد يعلن عن وجهته المقبلة خلال أسابيع قليلة من الآن، في حين يصر مارتن مونتويا على الرحيل لعدم شعوره بثقة مدربه.

المركز الأخر الذي يحتاج تدخلاً في سوق الانتقالات هو مركز تشافي هرنانديز كصانع العاب يناسب أسلوب الاستحواذ الكتلوني، وذلك بسبب رغبة المايسترو بالرحيل، لكن الدفع بانييستا إلى ذلك المكان أو الاعتماد على راكيتيتش مع استعادة دينيس سواريز قد يخلق العمق المطلوب في هذا المركز وإن لم يشتمل على رفع جودة الصفوف.

– لاعبون بلا خوف
مع هذه العقوبة ضمن كل لاعبي برشلونة الحاليين استمرارهم في الفريق، بمن فيهم الجيد وغير الجيد، وهذا يعني ضعف عامل التحفيز والقلق من سوق الانتقالات في تغيير وضعهم كلاعبين مهمين للفريق.

مثل هذه الحالة، ستشكل تحدياً كبيراً للمدرب لويس إنريكي لإبقاء كل اللاعبين متحفزين متحمسين في الملعب لعام كامل.

–  لاعبون قد يخسرهم برشلونة في السوق
غياب برشلونة عن سوق الانتقالات يعني انسحاب فريق مهم يملك القدرات المالية والتنافسية، وهذا يعني احتمال خسارته لاعبين مميزين مثل كوكي في أتلتيكو مدريد وماركو رويس وماتس هاملز في بروسيا دورتموند، وفي حال رحل ماركو فيراتي من سان جيرمان وبول بوجبا أو فيدال من يوفنتوس .. فإنهم سيكونوا من نصيب فرق أخرى.

–  أجواء سلبية قد تنتشر وفوضى التفكير
من الأمور السلبية فيما حدث، أن اللاعبين فقدوا الإيمان بالإدارة تماماً، وأن هناك أعضاء مهمين في النادي ولاعبين في الفريق الأول سيكونوا شديدي الإحباط لما حدث للنادي في مواسم قليلة، مما يجعلهم غير متجاوبين مع القيادة الحالية، وهذا يؤدي إلى خلق أجواء سلبية قد تؤثر على النتائج.

هذه الحالة السلبية، ستؤدي أيضاً إلى فوضى في طريقة تفكير النادي واهتماماته، فتطوير الفريق الأول لم يعد كل شيء، بل بات التعامل مع هذه الفضائح وسمعة النادي وتدارك الموقف واحتواء غضب الأعضاء واللاعيبن جزءاً من العمل اليومي.

– إيجابية وحيدة …
الإيجابية الوحيدة لمثل هذه العقوبة التي ستسبب ضرراً كبيراً لبرشلونة على الأصعدة الرياضية والتجارية، أن النادي سيؤمن بالتميز الإداري إلى جانب التميز المالي والرياضي.

فإن كان لابورتا قد جلب مفهوم التميز الرياضي ونجح فيه، فإن روسيل وعد بالتميز المالي وأظهر تحسناً على صعيد الديون والدخل للنادي، لكنه أساء الطريق لتحقيق ذلك، وبعد هذه العقوبة، بات برشلونة بحاجة لتميز إداري يخلق جواً من الشفافية والرقابة لمنع تكرار الأخطاء الكارثية التي وقعت.

ومن أوجه هذه الإيجابية أن النادي قد يضطر لإجراء انتخابات مبكرة لاحتواء غضب الجماهير.

–  تفاصيل قانونية
اللاعبون القصر الذين تعاقد معهم برشلونة لا غبار على قانونية وجودهم ضمن الصفوف الكتلونية، فعقودهم سليمة وبالتالي ليس هناك من شيء يجب فعله تجاههم.

لا يستطيع برشلونة شراء أي لاعب ولا حتى التوقيع مع اللاعبين المتاحين مجاناً، لكنه يستطيع بيع اللاعبين الذين يريدهم أو إعارتهم، ولا يمكن للنادي شراء لاعب في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة وإعارته لفريق آخر بشكل مؤقت، ولكنه يمكنه استعادة لاعبيه المعارين حاليا.

ولا يتيح القانون الحالي لبرشلونة أي استثناء لشراء اللاعبين تحت أي ظرف من الظروف، سواء رحيل لاعبيه أو إصابتهم.

كما لا تدخل الغرامة المفروضة على النادي ضمن حسابات قوانين اللعب المالي النظيف، لأنها ليست ضمن المصاريف التشغيلية.

تابع جديدنا على الفيسبوك:

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *