محمد صعب – رُكلت كرة البداية ليورو ٢٠٢٠ بعد أن وصلت الكرة ليد الحكم على جناح السرعة عبر سيارة أوتوماتيكية في في حركة الأولى من نوعها في أوروبا.
*بدأت مباراة تركيا وإيطاليا بجس نبض طويل إلى حد ما، فتركيا خائفة من إستقبال هدف مباغت يُخرّب عليها الأفكار التكتيكية الموضوعة للمباراة، وإيطاليا لا تريد أن تُصدم بهدف تركي يعيدها إلى إيطاليا التي كانت تعاني في البطولات الكبرى.
*بدأ مانشيني بخطة لعب ٤ ٣ ٣ على الورق مع تواجد الخبرة الممتازة في الخلف بتواجد كيليني وبونوتشي، وفي وسط الملعب أعتمد على الراقي باريلا لربط لخطوط وإيصال اللاعبين إلى مرمى المنافس.
بعد فترة جس النبض كشّر المنتخب الإيطالي عن أنيابه وبدأ عملية الهجوم على المرمى التركي، عملية الهجوم ترافقت مع تقدم الاظهرة خصوصا الظهير الأيسر حيث اعتمد مانشيني على الهجوم عبر الرواق الأيسر في الكثير من المرات.
*اللامركزية في خط هجوم إيطاليا!!
مع تقدم الأظهرة وتحرك جورجينهو في وسط الملعب وإعطاء باريلا الحرية الهجومية في الوقت الذي قاتل لوكاتيلي على كل كرة، كان لا بد للهجوم أن يتحرك بانسيابية وهذا ما لاحظناه من خلال تبادل المراكز بين الثلاثي والتعاون المثمر الذي سمح ل إيطاليا بتسيد المباراة.
*استعادة الكرة ومنع الهجمة المرتدة.
يعلم مانشيني بأن المنتخب التركي سيحاول ضرب المنتخب الإيطالي بالمرتدات، لذلك عمل على استرجاع الكرات بأسرع وقت ممكن، إن كان عبر قطع الكرة، أو إيقاف اللعب بخطأ تكتيكي أو حتى عبر إقفال طرق العبور أمام مستلم الكرة التركي.
مباراة تعتبر الأفضل لإيطاليا منذ سنوات، لكن ما زال من المبكر إطلاق شعارات الفوز بالبطولة. فالطريق طويل والمنافسون كثر.