أحمد حرب – تمت إقالة الألماني توماس توخيل من تدريب باريس سان جيرمان نهاية الأسبوع الماضي بالرغم من صحة القرار أو عدمه إلا أن القرار أُتخذ لرفع سقف الطموحات.
في باريس؛ تضع إدارة النادي نصب عينها على بطولة دوري الأبطال، وهو الحلم الفرنسي من إنطلاق البطولة؛ فلم يتوج أي نادي فرنسي في مسابقة أوروبية عدا مارسيليا في بداية التسعينات من القرن الماضي بلقب دوري الأبطال.
ويترقب عشاق النادي الباريسي ومتابعي الكرة الفرنسية المدرب القادم للنادي العاصمي وهناك عديد الاحتمالات أبرزها: سيموني انزاغي (لاتسيو)، يوليان ناجلسمان (لايبزيج)، ماسيمليانو اليجري (متفرغ)، وماوريسيو بوكيتينيو (متفرغ)؛ ويعتبر الأخير هو الأقرب، لماذا؟
يعتمد ماوريسيو على مبدأ التوازن في الخطة فلا يبالغ بالدفاع ولا الهجوم، وهو ما يفضله باريس في ظل تواجد نجوم بكافة الخطوط، كما يمتلك بوكيتينو علاقات وطيدة مع اللاعبين فلم نسمع عن صراع بينه وبين لاعب كما يحترم قدرات اللاعبين، وسجله في نادي توتنهام إذ وصل إلى نهائي دوري الأبطال بأقل الإمكانيات كما كان منافساً على الدوري في معظم فتراته في لندن.
وعلى غرار ذلك، فقد يكون بوكيتينو مفتاح باريس لقدوم ميسي وعودة الثنائي ميسي ونيمار، فقد الصرح البرغوث سابقاً أنه يرغب باللعب مع فريق يدربه بوكيتينو… وكان يحاول مع إدارة برشلونة لقدوم بوكيتينو إلا أن الإدارة لم تلبي رغبته.
وقدوم بوكيتينو قد يعجل من حسم بعض الصفقات في الشتاء قبل خوض غمار الأدوار الاقصائية في أوروبا؛ فميسي لن يأتي في الشتاء لكن هناك فرصة للتعاقد مع اللاعبان المنبوذان من مدربيهم والحديث عن: كريستيان ايركسين (انتر ميلان)، وديلي آلي ( توتنهام هوتسبير)؛ فقد سبق لكليهم باللعب تحت قيادته وقدموا مستويات تليق بهم.
من الناحية السلبية قد يعزز قدوم بوكيتينو من رحيل كيليان مبابي إلى مدريد في الصيف المقبل خاصة بعد رحيل توخيل؛ وبغض النظر عن هذه النقطة إلا أن قدوم ميسي قد يعوض رحيل مبابي، فالآمال الباريسية أرتفعت بعد الوصول إلى نهائي دوري الأبطال الموسم الماضي، وبات النادي يسعى لسطو إسمه بين الكبار، فهل بوكيتينو الرجل المناسب برأيك؟