عالي أحمد جدو – لايمكن الوصول للصواب دون خطأ في التجارب وأخذ العبر والاستخلاصات في خضم البحث عن التجسيد الفكري في فضاء الاختبارات ، الإختبار تجسيد للشكل الفكري الفني الإبداعي للفرد في وجه التحدي ! .
يحسب لتشافي تشبثه بمعتقداته وأفكاره في زحام هذا العالم المزدحم بالأيديولوجيات والتيارات المتناحرة ، يمكن أن تلاحظ من أول نظرة لك على برشلونة استرجاعهم للكرة عند خسارتها وإدارتهم للإستحواذ وشراستهم في وسط الميدان وهو عين الحالة ، إذ يحوي أربعة لاعبين عكس العادة الروتينية للفريق الكاتالوني والمتمثلة في ثلاثي وسط ميدان وهذا عائد إلى ضعف اللبنة الجوهرية لخطة اللعب بسيرجو بوسكيتس في تغطية مناطق شاسعة من رقعة الملعب و استنزافه من الناحية البدنية لهذا قرر الجهاز الفني الزج بفرينكي كوسط رابع لسد الفجوة المنبثقة من التحولات في حالات عدم السيطرة على المرتدات المبكرًة التس ستنجم عنها مخاطر عدة على الفريق .
التغيير الثاني هو الذي حدث فترة غياب ديمبلي الحالية ، إذ قلّت الإنتاجية الفردانية المغذية للهجوم بشكل كبير وتحول من التسليم في العمق الى أطراف الملعب إلى موازنة فيما بينهما والعمل على خلق حلول بديلة .
ليس الخطأ جريمة بقدر ما الجريمة الإصرار على الخطأ ، طبعا هؤلاء المصابون بداء التغير المستمر هو من يقودون الصفوف الأمامية دائما ، ” الثابت الوحيد هو التغير في معادات الحياة “
تشافي يسير على الدرب ويقبل التغير والتصحيح وهذه أحد أسرار النجاح لحد اللحظة .