محمد علي صعب – انتهى ديربي مدينة مانشستر بنتيجة سلبية حيث غلب الوجه الإيطالي التكتيكي على أغلب المباراة.
خطط اللعب وأفكار سولشاير غير الثابتة:
بدأ سولشاير بخطة ٤ ٣ ١ ٢ على الورق بتواجد ثلاثي يميل للعب البدني في خط الوسط( بوغبا-مكتوميناي-وفريد) مما منح اليونايتد قدرة على اقفال منطقته بشكل محكم خصوصا في ما يتعلق بناحية الهجوم عبر العمق، لكن مركز بوغبا على اليسار أثّر كثيرا على وسط يونايتد وعلى بناء الهجمات من الخلف؛ ففي لحظة بناء اللعب أو انتقال الكرة من السيتي لليونايتد يتمركز فريد ومكتوميناي أمام قلبيّ الدفاع لبدء الهجمة بطريقة جيدة، لكن بوغبا يخسر مركزه دفاعيا. لم يستطع بوغبا إيجاد مركز مهم في الهجوم حيث فقد التفاهم مع لوك شو، ولم يعطِ إضافية فنية عالية في حال تقدمه ليصبح قريبا من برونو فرنانديز.
بينما بدأ بيب بخط لعبه المعهود ٤ ٣ ٣ معتمدا على سرعات الأطراف ودخول جيسوس في العمق.
الحذر الشديد:
بدأ الفريقان المباراة بحذر شديد كسره بعض من الضغط العالي والمهارات الفردية التي لم تكن لتقلب مجريات المباراة.
السيتي والاستحواذ السلبي:
كعادته غوارديولا يسيطر على الملعب ويستعيد لاعبوه الكرات بزمن قياسي، لكن جميع تلك الألعاب انتهت في الثلث الأخير من الهجمة عند مشارف منطقة جزاء اليونايتد. وتحسب لسولشاير إقفال المنطقة مع الإضافة العددية الدفاعية عبر الأطراف من قبل فريد ومكتوميناي.
اللاعب رقم ٩ في نادي يونايتد:
لاحظنا تواجد غرينوود وراشفورد منذ البداية في خط الهجوم وخلفهما برونو فرنانديز كصانع ألعاب يمدهما بالكرات. تركيبة وود وراشفورد لا تسمح لهما باللعب في قلب منطقة الجزاء مما أفقد اليونايتد محطة هجومية مهمة يستند عليها القادم من الخلف، وأحدث فراغات كبيرة أمام قلبي دفاع السيتي مما سمح لدفاع السيتي بالتحرك بحرية إلا في ما ندر.
سولشاير لم يخسر وبيب لم يربح والمستفيدان كلوب ومورينهو.