فيفا والاتحاد الأوروبي ذكروا في تصريحاتهم مؤخراً لأول مفهوم “القيمة العادلة” للصفقات.
حتى الآن هو مجرد مصطلح، لكن قد يتحول لاحقاً إلى طريقة يتم فيها فرض قيم لبيع اللاعبين على الجميع في أوروبا، لكن هذا لا يعني قيمة فسخ عقد، بل يعني وضع سقف أعلى لسعر كل لاعب.
مثلاً لا يمكن لفريق سوانزي أن يقول “60 مليون مقابل سيجواردسون”، بل سيعرف أن قيمة اللاعب العادلة هي 40 مثلاً، وبالتالي إما يرفض أو يوافق لو تقدم له عرض بهذا المبلغ أو أقل.
على الأغلب ستدخل في هذه القيمة الكثير من المتغيرات لحسابها، وقد نرى شركات مختصة لتحديد الأسعار، ويبدو الأمر حتى الآن مجرد كلام نظري، لكنني مؤمن أنه سيتحول لحقيقة في فترة 10 سنوات ربما، تماما كما استغرق تحول قانون اللعب المالي النظيف من النظرية إلى التطبيق في نفس المدة، لأن اللاعبين تزداد قوتهم في اللعبة لدرجة أصبح فيها منطقياً زيادة حرية تنقلهم.
فيفا والاتحاد الأوروبي لا يحاولان هنا التوفير المالي، بل الفكرة بالسماح ليبقى الاستثمار في اللعبة نفسها وليس في قيم الصفقات، مثلاً سان جيرمان لو اشترى نيمار مقابل 120 مليون يورو، لاستثمر الـ 100 مليون الأخرى في أكاديميات وملاعب وكرة قدم نسائية ستساعد على استمرار تطور اللعب بوتيرة سريعة.
روابط مهمة:
– معلومات عن لاعبين
– معلومات عن الأندية
تابع الكاتب :
سناب شات : m-awaad
