أعلن نادي واتفورد عن إقالة مدربه ماركو سيلفا بعد انهيار الفريق شكل مفاجىء، وعدم تحقيقه إلا انتصار واحد في أخر 11 مباراة.
وأعاد نادي واتفورد سبب الانهيار الغريب، إلى مفاوضات إيفرتون وإغرائه للمدرب قبل شهرين ، وهي الفترة التي بدأت بعدها النتائج تتراجع بشكل واضح.
وكلام واتفورد منطقي، لأنه قبل مفاوضات إيفرتون، كان سيلفا يتألق بالقيادة، وكان واتفورد في المركز الثامن بفارق 4 نقاط فقط عن فرق كبرى مثل ليفربول وآرسنال ، ومنذ بدأ الاهتمام والتفاوض انهار حتى المركز 19.
والتفسير المنطقي الوحيد لما جرى، فقدان لاعبيه الثقة به، وشعورهم بعدم انتمائه الحقيقي إلى المنظومة، مما جعلهم أقل اهتماماً بأفكاره، واكثر حرصاً على العطاء.
كما أن من شأن ذلك كسر علاقته مع إدارة النادي، وفقدانه دعمها بوضوح، مما ينعكس على دعم اللاعبين له أيضاً.
لذلك قد تكون قصة سيلفا حالة جديدة تبرر ضرورة فرض قانون عدم ازدواجية التدريب في انجلترا، أي لا يستطيع مدرب تدريب فريقين في موسم واحد، وهو قانون مفعل بدول أخرى مثل اسبانيا وايطاليا.