لماذا شعر سيميوني بالإحراج والقلق في ليفركوزن؟

محمد عواد – كووورة – نجح فريق باير ليفركوزن في تحقيق فوز مهم لم يتوقعه كثيرون على حساب وصيف أوروبا وبطل الدوري الإسباني أتلتيكو مدريد، وجاء الانتصار بهدف نظيف سجله هاكن كالهانجولو في الدقيقة 57 من اللقاء. 

انتصار باير ليفركوزن مفاجىء على الصعيد الإعلامي، لكن متابعة أداء الفريق الألماني في الدور الأول تجعله مفهوماً، فهو يقدم مع مدربه روجر شميت فلسفة كروية واضحة، تستطيع الصمود في أصعب المباريات وأكبرها، وهو المدرب الذي قاد ريد بول سالزبورج بشكل رائع في المواسم الماضية.

وعاش مدرب أتلتيكو مدريد دييجو سيميوني يوماً صعباً في المانيا، وظهر ذلك جلياً على ردات فعله واعتراضاته في كل لقطة، مع العلم بأن المباراة كان يراها البعض “في المتناول” بالنسبة لفريقه.

أسلوب باير ليفركوزن هو أهم أسباب تفوقه في مواجهة اليوم، فالفريق ينتقل بشكل سريع جداً من الدفاع إلى الهجوم، ويحب توسيع رقعة اللعب، ويتقن اللعب في الأطراف كما يستطيع اللعب في العمق، ويحرر خط وسطه مهارياً بشكل خلبط حسابات دفاع أتلتيكو مدريد.

دفاعياً، تفوق ليفركوزن أيضاً، فتفوق محاور خط وسطه على نظرائهم كانت نقطة مهمة في الحسم، حيث أنهم منعوا أتلتيكو من الارتداد عندما يقطعوا الكرة، ونجحوا بشكل ممتاز بعزل ماندزوكيتش عن جريزمان.

ولا يمكن إغفال تأثير إصابة ساول وسيكويرا في الشوط الأول على مجريات اللقاء، فقد تركت هذه التبديلات الإجبارية المدرب دييجو سيميوني من دون أفكار، وجعلته في موقف المستقبل لأفكار خصمه وغير قادر على المفاجأة.

تابع جديدنا على الفيسبوك:

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *