سعيد خليل – هناك مئات اللاعبين الموهوبين في العالم، من شبه المستحيل أن تجد اليوم فريقاً لا يضم، ولو لاعباً واحد، يراهن عليه للمستقبل.
في مدريد، هم أبرز من روجوا لهذه السياسة في السنوات الأخيرة، فسارت أندية العالم على خطاهم.
ولكن في مدريد أيضاً، لا يوجد فقط جيل موهوب، وإنما يوجد جيل يحب هذا النادي، يحب فريقه، يحب الريال ويشجع الريال، وهذه أفضلية لا تحصل عليها عندما تقرر إرسال كشافينك لمتابعة اللاعبين في بقاع الأرض، أنت تكون محظوظاً بذلك فقط!
فينيسيوس، رودريجو، كامافينجا، فالفيردي.
ميزة هذا الجيل في مدريد أنه يحب الفريق، يحبه حقاً، بدون أي تظاهر، بدون أي ادعاء، بدون أي قبلات مزيفة!
احتفالاتهم، صراخهم، حماسهم، شغفهم، ما ينشروه على حساباتهم، كل هذه التفاصيل العفوية، والتي لا تتحكم بها أي رسميات، تجعلهم قريبين من الجمهور، تجعلهم جزءاً منه بالأحرى، الفرق الوحيد فقط أنهم هم من يلعبون، بينما هو يتفرج فقط!
محظوظ ريال مدريد بهذا الجيل، ليس لأنه موهوب فقط وإنما لأنه يحب أن يكون موهوباً، فقط لخدمة هذا النادي!