عازف الليل، مسعود أوزيل!


عامر عليان – شالكــه – بريـــمن – ريـــال مدريد – ٱرســـنال – فنربخشـــة – باشاك شهيــر
هذه مسيرة لاعب من ألمانيا لم تدم طويلاً ، ولكنها مُلئت بالألقاب والأرقام الشخصية التي لا زالت موجودة إلى يومنا هذا 
مسعود أوزيل ، او كما يلقب بـِ عازف الليل، المايسترو، الأنيق، صاحب القدم الدقيقة ، صاحب اللمسة السحرية والكثير الكثير من الألقاب
أعتزل مؤخراً وبعمر صغير مقارنة بباقي اللاعبين اليوم ولكنه حفر اسمه في عقولنا ولازال يطربنا كلما سمعناه ، وكم تمنيناه جميعنا في فريقنا المفضل ندم شديد من جماهير النادي الذي يخرج منه وخسارة كبيرة للنادي ولجماهيره ، خروجه من الدوري الألماني كان بمثابة خسارة كبيرة، خصوصاً وانه كان في الجيل الذهبي لفريق فيردر بريمن الألماني الذي حقق معه كأس ألمانيا – البوكال 
فضّل تجربة وتحدي جديد في مدريد ونجح في إختياره للفريق ، فقد كان جزء مهم من النادي الإسباني في مسيرة استمرت ثلاث مواسم فقط تكللت بالنجاح ، والبطولات لم تغب عنه وعن ناديه في كل موسم من هذه المواسم أوزيل مدريد، كان إحدى أفضل صناع اللعب على مدار تاريخ اللعبة، وذلك إن لم يكن أفضلهم كيف لا وهو صاحب الــ 81 أسيست في 3 مواسم
لاعب يلعب فقط 60 دقيقة في اللقاء ولكنه يعطي فيها وكأنه يلعب 300 دقيقة متواصلة بلمساته السحرية عشقه كل المشجعين فلديه قدم دقيقة جداً جعلت منه الأكثر مساهمه في الأهداف في احدى مواسمه ورفعت تمريراته الحاسمة إلى 262 تمريرة حاسمة في مسيرته كأحد أكثر اللاعبين قياماً بذلك اوزيل كان جزءً مهماً في تشكيلة منتخب ألمانيا في ثلاث بطولات مهمة جداً ، حقق من خلالها لقب كأس العالم عام 2014 بعد ان كان أحد اهم ركائز الفريق وسبب للفوز بالبطولة الاغلى في مسيرته كما قال سابقاً في إحدى مقابلاته واحرز ميدالية فضية في كأس العالم 2010 وبطولة أمم أوروبا 2012، 
مسيرته لم تدم طويلاً ، وللأسف لم يحقق خلالها ألقاب كثيرة
لمسات مسعود على الكرة مختلفة عن بقية اللاعبين، ليس بالضرورة أن نشاهده يمرر، يكفينا أن نرى الكرة إلى أين وصلت، بعدها سنعلم إذا كان أوزيل هو من مرر أم لا 
يتعلق ذلك بصعوبة إيصال التمريرة للمكان المناسب ، فهو من يعمل من الصعب سهلاً

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *