محمد عواد – ما زالت عمليات البحث مستمرة عن الطائرة الماليزية التي تحولت قصتها إلى مادة إخبارية دسمة تتسم بكثرة التحليلات والتفسيرات، اختفاء الطائرة وعدم ظهورها حتى الآن مع أقاويل عن قرب إعلان الاستسلام في إيجادها، كان له شبيه في عالم الرياضة، حيث أختفى بعضهم بطريقة غامضة، ولم يعرف مصيرهم إلى الأن، ونستعرض معكم أشهر هذه الوقائع من خلال هذا التقرير:
بيسون ديلي، لاعب كرة سلة أمريكي محترف سبق له الفوز ببطولة الدوري افترضت وفاته عام 2002 بعد اختفائه في رحلة بحرية على متن قاربه الخاص ومعه بعض من أفراد أسرته، وبعد العجز عن إيجاده كان الإعلان عن وفاة مفترضة له.
لاعب كرة سلة أخر كان من المختفين على طريقة الطائرة الماليزية وهو جون بريسكر، اختفى عام 1978 ولم يظهر له أثر في أوغندا ويقال أنه كان مقرباً من الرئيس الأوغندي عيدي أمين، الذي أطيح به بانقلاب عسكري، فتم اعدام كل من هم حوله بمن فيهم جون بريسكر الذي أعلنت له وفاة افتراضية أيضاً.
وفي عام 1997 اختفى 16 لاعباً من المنتخب الأثيوبي تحت 17 سنة في روما الإيطالية، وذلك عندما كانوا متوجهين في رحلة إلى بطولة كروية في المغرب، بعض من هؤلاء ظهر عقب ذلك وطلبوا اللجوء أما الأخرين فيعتقد أنهم غيروا هوياتهم إلى الأبد، وعلى نفس الطريقة كان اختفاء ثلاثة لاعبين من كوبا قبل خوضهم مباراة رسمية ضد كندا، استغلوا دخولهم أرض الولايات المتحدة الأمريكية واختفوا هناك!
جوي جايتنز، هو اللاعب الأمريكي من أصول هاييتية، الذي سجل هدف المعجزة التي هزمت به الولايات المتحدة انجلترا في مونديال 1950، يعتقد أنه تم تصفيته من قبل ديكتاتور في هاييتي اسمه فرانسوا دوفالييه انتقاماً من تورط أخي اللاعب في معارضته، لكن لم يشاهد أحد جثته أو أي أثر له.
الكسندر نافس مدافع سلوفيني مثل منتخب بلاده 65 مرة، هذا المدافع وبعد اعتزاله في عام 2008 اختفى تماما، كان يتصل بأحد أصدقائه يومياً وفجأة انقطع هذا الاتصال إلى الأبد كما قالت الصحافة، نافس أخذ كل ماله معه ولم يظهر من يومها.
قائمة اللاعبين المختفين طويلة ولكننا نختمها بقصة غريبة بطلها ويلي مكلاين، لاعب كرة قدم أسكتلندي أمريكي اختفى عام 1937، واصل مكلاين إرسال بطاقات التهنئة بعيد الأم لوالدته لعدة سنوات بعد ذلك من أماكن مختلفة دون أن يظهر له أثر.