لا يعيش إي سي ميلان ظروفاً إيجابية ، فالفريق يعاني محلياً بشكل كبير للغاية.
ومن المتوقع أن يصل الفارق بين ميلان والمركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا 14 نقطة ، وهو ما يجعل مهمة تقليص الفارق والعودة إلى البطولة الكبرى الموسم المقبل صعباً.
وحسب مخططات الملاك الصينيين فهم كانوا يتوقعوا عودة فريقهم إلى الأبطال الموسم المقبل، مما سيدعم خزائنهم المالية وهذا ما قد لا يحدث، مما قد يجعلنا نرى محاولة جلب مستثمر إضافي معهم.
الجماهير وصلت حدها بالصبر، صافرات استهجان ، انتقادات متواصلة ، وانقلاب على النجوم الذين رحبوا بهم، والمدرب مونتيلا فقد ثقة الجميع به، بل إنه في الموسم الماضي مع لاعبين أقل كان يؤدي جيداً.
في الصيف خرج أكثر من لاعب سابق قريب من ميلان وقال “الصفقات لا تتم بموافقة مونتيلا، هناك من يفرض الأسماء عليه، هناك شيء غير مهفوم”، ولعل هذا ما يمكن فهمه من أن ميلان الموسم الماضي بعد 14 جولة حقق 9 نقاط أكثر مما حققه هذا الموسم مع نفس المدرب.
لا يمكن لوم المدرب وحده، فهناك أخطاء فردية تصل لدرجة الفضيحة، لم تعمل الصفقات بشكل جيد، معظمها يلعب بشكل عادي، والباقي خيب الظن.
الآن جاء جاتوسو ، اختبار جديد ، شخص يملك الروح والانتماء لميلان، لكن مهمته ليست سهلة أبداً، فالفريق فاقد الانسجام حتى اللحظة ، وكثير من الأسماء تحتاج الشحن المعنوي، وتعيينه يبدو مجرد محاولة من الإدارة لكسب الوقت حتى تعرف ما ينبغي فعله.
كل شيء سلبي في ميلان إلى الآن، حتى الاتحاد الأوروبي لم يوافق على خطتهم للتوافق مع قوانين اللعب المالي النظيف كما تحدثت الصحف، مما قد يضعم تحت رحمة خطة إجبارية في النهاية تضيق عليهم حريتهم.
مدرب ولاعبون وإدارة، كلهم يرتكبون أخطاء، أي أن أجزاء النادي كله تعيش تحت الضغط … هناك حالة يأس بدأت تتكون في ميلان هذا الموسم، فهل من نهضة مع المحارب جاتوسو؟
روابط مهمة:
– معلومات عن لاعبين
– معلومات عن الأندية