ليفربول وبوادر سوق انتقالات ذكية بفلسفة واضحة

محمد عواد – أعلن ليفربول رسمياً حسم صفقتين حتى الآن، حيث نجح بضم إيمري  متعدد المراكز من باير ليفركوزن الألماني ، كما تعاقد مع ريكي لامبيرت مهاجم ساوثامبتون الذي سجل الموسم الماضي في بطولة الدوري الإنجليزي 13 هدفاً.

ومن المتوقع أن ينجح الريدز بإضافة ألبرتو مورينو لاعب إشبيلية الإسباني  وأدم لالانا نجم وسط ساوثامبتون إلى قائمة لاعبيه خلال الفترة المقبلة، ليصبح الفريق أقرب للحالة المثالية، ويبحث عن استعادة بعض مُعاريه، والهدف من كل ذلك إعادة نجاحه في الموسم الماضي.

ويمكن القول إن سوق انتقالات ليفربول للموسم الثاني تتميز بنفس الفلسفة، حيث تركز على علاج نقاط الضعف من دون تردد أو مراهنة على إصلاح الحال لوحده، ويتم إعطاء علاج نقاط الضعف أولوية، فالفريق عانى من ضعف عمق التشكيل في خطي الوسط والهجوم، وظهرت عليه قلة الحلول  في بعض الأحيان مع اعتماد كبير على فردية سواريز وستاريدج، ولم يخف الضعف في الناحية البدنية في خط الوسط خلال بعض المباريات التي امتازت بالالتحامات، كما أنه احتاج لظهير أيسر واضطر لاستخدام ظهير أيمن في ذلك المكان.

سوق ليفربول تركز على علاج نقاط الضعف من جديد، ويتم التركيز على هذا الأمر دون الالتفات إلى إغراءات السوق، ومن خلال علاج نقاط الضعف يتم رفع المستوى والجودة، وليس أدل على التزامه بذلك من تدعيم الهجوم ثم خط الوسط عبر إيمري ومن المتوقع انضمام لالانا، وسيكون علاج الظهير الأيسر بضم ألبرتو مورينو.

فلسفة ليفربول القائمة على علاج نقاط الضعف لها شروط يتم الالتزام فيها أيضاً، فكل اللاعبين يمتازون بأنهم شباب، وأصحاب حيوية وقابلية قبول اللعب السريع والانسجام معه، كما يمتازون كلهم  بالحماس والاندفاع الذي ساند الريدز في الموسم الماضي.

بداية سوق ليفربول هذا الموسم توضح فلسفة ثابتة، ومبادىء لرفع الجودة بطريقة ممنهجة، مما قد يبشر باقترابهم من موسم مميز جديد.



تابع جديدنا على الفيسبوك:

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *