محمد عواد – سبورت 360 – يقبع في المركز الأخير في بطولة الدوري، خسر كل مبارياته الخمس، تلقى 12 هدفاً وسجل هدفين فقط، وسقط في مباراته الأولى في دوري أبطال أوروبا 0-3 أمام إشبيلية، هذا ملخص أكثر فريق خيب الظن حتى الآن.
فبعد أن حقق بروسيا مونشنجلادباخ المركز الثالث في الدوري الألماني الموسم الماضي، وعاد إلى دوري أبطال أوروبا بعد غياب طويل، ظن البعض أن الفريق الأخضر المعروف عنه لعب كرة جميلة مؤخراً سيواصل النجاح، لكن انطلاقته المخيبة هذا الموسم أغلقت أبواب التفاؤل.
لا شيء تغير في إدارة الفريق، فالمدرب لوسيين فافر المؤمن بالكرة الجميلة ما زال معهم، وهو المدرب الذي أخذهم من صراع هبوط خلال مواسم قليلة ليكونوا ضمن أجمل الفرق في المانيا، ويصعد بهم إلى دوري الأبطال.
لكن أهم تغيير جرى كان رحيل نقطة التوازن كرامر وعودته إلى باير ليفركوزن، حيث كان يلعب مع بروسيا على سبيل الإعارة، كما أن انتقال ماكس كروزه مثل بشكل واضح رحيل لاعب بشخصية قوية وأفكار إبداعية.
ويجمع خبراء الدوري الألماني أن الدفاع هو المشكلة الأساسية، فبعد أن كان الفريق متميزاً بدفاعه القوي، القائم على الضغط في كافة أرجاء الملعب، بات الآن نقطة الضعف الأولى، الأمر الذي يستخدمه البعض للمقارنة مع ما حدث مع يورجن كلوب الموسم الماضي في بروسيا دورتموند.
المنطق الكروي يقول “لا يمكنك الاستمرار بنفس الأفكار إن رحل من ينفذها”، وهذا يدفعنا للقول إن مدرب بروسيا مونشنجلادباخ عليه إعادة بناء الفريق شكلاً ونهجاً بعد رحيل عقله المفكر ماكس، وصمام أمانه كرامر، إن لم يكن يريد مصيراً سيئاً للغاية .. الهبوط!
تابع الكاتب على الفيسبوك وتويتر: