هل عاد الميلان؟ هل حقا عاد!؟

محمد صعب – ميلان العظيم، ميلان التاريخ، ميلان قِبلة النجوم؛ من منّا لا يذكر ذلك الميلان.. ومن منّا لم يشهد الإنهيار الذي حصل في ميلان وفترة الركود التي مرّ بها الفريق؟!
ما بعد مرحلة كورونا عاد الميلان بشكل جديد بقيادة ستيفانو بيولي، الذي أعاد ترتيب أوراق اللاعبين، أيقظ الوحش النائم داخل كيسيه بإشراكه في مركز اللاعب رقم ٨، وإلى جانبه رمانة وسط الملعب وقلب ميلان النابض، القلب القاسي على الخصوم، اللين على روح الفريق، إسماعيل بن ناصر.
أمّن بيولي رباعية ثابتة في خط الدفاع مع تواجد الفايكنغ المميز كاير إلى جانب الكابيتانو، وعلى الأظهرة هدية مدريد ثيو الذي يعتبر من أهم مفاتيح اللعب في خطة بيولي ٤ ٢ ٣ ١، إلى جانب المتطور كثيرا كلابريا.
إلى ذلك اعتمد بيولي على أجنحة تنفذ تعاليمه بكل حذافيرها، أجنحة سريعة تستطيع التغطية على الصعيدين الهجومي والدفاعي، جناحين سريعين جدا مهماتهم إمداد السلطان الذي لا يشيخ بالكرات لتسجيل الأهداف، أو الاستناد على ذلك السلطان كمحطة هجومية لضرب المنافس في مقتل عبر هجمات العمق؛ أضف إلى تلك المنظومة هناك صانع الألعاب الذي وُلد من جديد مع بيولي حين لعب في مركز اللاعب رقم ١٠ مع حرية الحركة عبر الأطراف.
*وجود كيسيه وبن ناصر أمام الشاه هاكان:
مع تواجد لاعبين من طينة بن ناصر وكيسيه، ارتاح هاكان من المهمات الدفاعية مما سمح له بتوزيع جهوده عبر الدقائق التسعين في الشق الهجومي أكثر من الشق الدفاعي، ومع تواجد أجنحة سريعة تؤمّن المساحات والتمركز الجيد، تسمح لهاكان بتقديم مستويات مميزة.
* السلطان الذي لا يشيخ:
مع إنفجار إبراهيموفيتش وهو على مشارف الأربعين، أصبح حاسما جدا ومنح الميلان العديد من النقاط الصعبة في ظروف صعبة.
*هل يمكننا الجزم بعودة الميلان؟
الميلان على الطريق الصحيح والدرب طويل جدا، ومع بعض الاستقدامات في مركز المهاجم الصريح وبعض مراكز الوسط ( بشرط أن يكون مستوى اللاعب من Class A)
إضافة إلى تحسين دكة الإحتياط لتغطية الإصابات المحتملة للاعبيه وخصوصا زلاتان، يمككنا أن نؤمن بعودة ميلان العظيم

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *