محمد عواد – كووورة – واصل مانشستر سيتي انطلاقته القوية في بطولة الدوري الإنجليزي، حقق انتصاره الثاني على التوالي وأعطى إشارة مهمة لقدرته على الحفاظ على لقب الدوري الذي حمله الموسم الماضي.
فيما يلي أهم الملاحظات من هذه المباراة:
– استعادة ستيفان يوفيتتش لشيء من بريقه الذي كان عليه أيام فيورنتينا مستمرة، فخلال المباريات الاستعدادية وبداية الدوري كان متحركاً حاسماً مفيداً، ومع الأداء الجيد الذي قدمه فرناندو في خط الوسط والإضافة الدفاعية التي يمثلها من خلال سد الثغرات، ومن دون استخدام مانجالا حتى الآن .. فإنه يمكن القول إن القمر الأزرق قد تطور عما كان عليه الموسم الماضي، وأن على خصومه الحذر منه.
– ليفربول قتلته الأطراف الدفاعية؛ الهدف الأول سجل من خطأ من البرتو مورينو، والهدف الثاني كان وسط تمركز خاطىء للغاية من جلين جونسون الذي ارتأى حماية المرمى بدلاً من مراقبة يوفيتتش .. الأول معذور فهي المباراة الأولى له مع ليفربول، أما الثاني فليس بجديد عليه ارتكاب الهفوات الدفاعية.
– ليس كل شيء قاتم اللون بالنسبة لليفربول اليوم، فالشوط الأول كان جيداً نسبياً وإن انهار الفريق ذهنياً بعد الهدف الثاني لمانشستر سيتي في مطلع الشوط الثاني، كما أن ماركوفيتش وايمري كان قدما دقائق جيدة تعطي الأمل بالعودة إلى طريق الانتصارات سريعاً.
– مباراة أكثر من ممتازة لسمير نصري، سواء من حيث التمركز أو من حيث اللمسات، صنع هدفاً وساهم بثلاث فرص أخرى محققة للتسجيل .. مباراة يواصل فيها تحسنه الذي أظهره الموسم الماضي وكان من خلاله سبباً من أسباب التتويج باللقب.
– كوتينيو لم يكن يومه طوال الشوط الأول، تأخر رودجرز بإخراجه قليلاً، وعلى البرازيلي أن يعلم بأن عدم استقرار مستواه الذي أظهره الموسم الماضي لم يعد مقبولاً، لأن هناك عدة أسماء تنتظر الفرصة على رأسها ماركوفيتش الذي سبب مشاكل عديدة للخصم بسرعته.
– ما زلنا في المباراة الثانية من الدوري، ولا يمكن الحكم على شيء منذ الآن .. لكن مانشستر سيتي أعطى رسائل واضحة بأنه الفريق الذي على من يحلم باللقب أن يهزمه، فقوته الهجومية الضاربة تم حمايتها بتدعيمات دفاعية أفضل، ومن الواضح أن لدى جماهيره أكثر من سبب للتفاؤل.
– ما زال من غير الواضح طريقة لعب ليفربول مع قدوم ماريو بالوتيلي، فالتحول إلى 4-4-2 على شكل الماسة هو الأقرب، مما يجعل نظام المداورة هو المتوقع بين اللاعبين، كما هناك احتمال الذهاب لخطة 4-2-3-1 بحيث يلعب ستاريدج خلف بالوتيلي، ويستخدم الفريق سرعته القصوى عبر رحيم ستيرلينج وماركوفيتش، ويبقى كوتينيو ورقة رابحة تكتيكية.