محمد عواد – سبورت 360 – انتهت الجولة السادسة من تصفيات أمم أوروبا 2016، ومرت المباريات بهدوء أكثر مما هو معتاد، وذلك عائد على الأغلب إلى تزامنها مع بطولة كوبا أمريكا من جهة، وإلى أن التصفيات تبدو سهلة على الكبار بسبب كثرة المقاعد المتوفرة للتأهل في هذه النسخة.
ولكن رغم ذلك، فإن هناك أمور مهمة يجب ألا تمر على متابع كرة القدم إلا ويعرفها:
هاتريك .. في الهاتريك!
ثلاثة نجوم كبار ومشهورين سجلوا هاتريك في هذه الجولة، ليكون هناك هاتريك في الهاتريك.
أندري شورله مع المانيا ضد جبل طارق، وكريستانو رونالدو مع البرتغال ضد أرمينيا، في حين تكفل ليفاندوفسكي بهاتريك ثالث ضد جورجيا.
جاك المنتخب أفضل من ويلشير ارسنال
قد لا يعجب جمهور ارسنال هذا العنوان، لكن جاك ويلشير كلما لعب مع المنتخب ظهر بشكل مؤثر خصوصاً ما بعد كأس العالم، ويبدو أكثر استقراراً من حيث المستوى وأفضل انسجاماً مما هو عليه الحال مع ارسنال مؤخراً.
سجل هدفين ضد سلوفينيا وقدم مباراة ممتازة، ولعل وجود وفرة في لاعبي خط الوسط في المدفعجية لا يساعد معظمهم على تقديم أفضل ما لديه، وربما جاء الوقت ليقرر أرسن فنجر بعض القرارات الصعبة بالاستغناء عن أسماء ولو كانت ذات جودة عالية.
ثورة صغار تتصدر
أيسلندا تتصدر أمام هولندا والتشيك، وويلز تتقدم بلجيكا، وسلوفاكيا فوق اسبانيا، وبولندا في الصدارة في مجموعة تضم المانيا، وكرواتيا ما زالت تحافظ على صدارتها رغم وجود إيطاليا، وتحجز النمسا مكانها أمام روسيا والسويد.
كل ذلك يؤكد أن هناك ثورة في صفوف الصغار والفرق المتوسطة، يبحثون من خلالها عن التأهل، وتحقيق إنجاز رمزي خلال ذلك، مستغلين عدم اهتمام الكبار هذه المرة بالصدارة لأن المركز الثاني جيد أيضاً ويؤهل بشكل مباشر.
ويلز على موعد مع تاريخ
لم تلعب ويلز أبداً في بطولة قارية رسمية مجمعة، والآن هي على مسافة قريبة من فعل ذلك في 2016.
أسعد الناس بهذا الإنجاز هو بالتأكيد فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد، لأن فيما يتحقق إثبات لرؤيته التي يقاتل من أجلها، أن جاريث بيل يستطيع أن يكون بطلاً.
حسابياً، تحتاج ويلز إلى 7 نقاط في أخر 4 مباريات، لكن 4 نقاط قد تكفيهم في حال فوزهم على منتخب “اسرائيل” عندما يستضيفوه في الجولة الثامنة، وهم الذين سحقوه ذهاباً على ملعبه 3-0.
هيدينك يستعيد التوازن مع هولندا
في أخر 3 جولات حققت هولندا 7 نقاط، وساعدها ذلك على الصعود إلى المركز الثالث بفارق 3 نقاط عن التشيك صاحبة المركز الثاني، وسيلعب الطواحين مع التشيك في الجولة الأخيرة من التصفيات في ملعبهم مما يعطيهم الكثير من الحماس لخطف بطاقة التأهل بشكل مباشر وتعويض البداية السيئة، وذلك من خلال احتلالهم المركز الثاني.
المسكين هجومياً
حتى الآن يبقى منتخب سان مارينو الوحيد الذي لم يسجل أي هدف في التصفيات، لعب 6 مباريات وتلقى 19 هدفاً، وعجز عن الفرحة ولو للحظة واحدة.
أخر هدف رسمي سجله منتخب سان مارينو يعود إلى عام 2013 أمام بولندا، يومها خسروا 5-1 ولم يسجلوا منذ ذلك الحين أي هدف في مباراة رسمية تنافسية غير ودية، علماً أنهم انتظروا 5 سنوات من أجل ذلك الهدف.
نجوم مهددون بالغياب عن أمم أوروبا مبكراً
هناك بعض النجوم المهددون بالغياب عن أمم أوروبا بشكل كامل بعد انتهاء دور المجموعات، وذلك من دون حقهم في فرصة الملحق.
أهم المرشحين للعب هذا الدور إدين دجيكو لاعب البوسنة، ولاعب ليفركوزن هاكان كالهانوغلو الذي يمثل منتخب تركيا، ومختاريان لاعب أرمينيا، ويوفيتيتش لاعب جمهورية الجبل الأسود.
الأكثر صدمة .. اليونان
يحتلون المركز الأخير في مجموعة تضم رومانيا وفنلندا وجزر فارو والمجر وأيرلندا الشمالية.
لم يحققوا أي انتصار، تعادلوا مرتين وخسروا 4، هذا حال اليونان، ولم يتحسن شيء رغم إقالة كلاوديو رانييري، وجلب ماركاريان.
علامتان كاملتان فقط
فقط منتخبا انجلترا وسلوفاكيا حققوا الانتصار في كل مواجهة لعبوها، ليملكوا 18 نقطة حتى الآن.
الهداف.. نجم بولندا
يحتل ليفاندفسكي هداف التصفيات حتى الآن، برصيد 7 أهداف، متقدما على مهاجم انجلترا داني ويلبيك (6 أهداف) و9 لاعبين يملكون 5 أهداف منهم رونالدو وجاريث بيل وروني وزلاتان.