محمد عواد – كوووة – أنهى مانشستر يونايتد مباراة صعبة جديدة بفوز على خصمه التقليدي ليفربول، ليعلن نفسه بطلاً لقمة انجلترا، وينتقم مما جرى الموسم الماضي.
فيما يلي أهم الملاحظات من هذا الانتصار:
– يقولون إن بيل جيتس هو أغنى رجل في العالم، وبالتالي هو مستثمر ذكي، لكن هل لديه استثمار أنجح مما فعله مانشستر يونايتد في المباريات الصعبة الثلاث؛ أمام ساوثامبتون وارسنال وليفربول، فقد سجل 6 أهداف في شباكهما من أول 7 تسديدات على المرمى.. أي بنسبة نجاح يحلم بها المستثمرون الأكثر دهاءً في العالم.
– جلوس مينوليه احتياطياً قرار لا بد منه، فرغم خسارة ليفربول اليوم فلم يشعر اللاعبون إن السقوط كان بسبب حارس يتصدى لكرات صعبة ويدمرهم في كرات مضمونة، ومثل هذا التصرف رسالة مهمة إلى كل اللاعبين بأن الأولوية للعمل وليس للأسماء، وإن كان القرار متأخراً لعدة أشهر، فالمفترض كان شراء حارس ينافسه في السوق الصيفية.
– انتصار مانشستر يونايتد يجب أن لا يخفي بعض العيوب الظاهرة في الدفاع، فقد امتلك ليفربول 5 فرص محققة للتسجيل لولا تسرع لاعبيه أو تألق ديفيد خيا، كما أن عدد الفرص التي يتم خلقها قليل جداً في ظل إقامة اللقاء لعب على الأولد ترافورد، وعندما يفوز فريق بنتيجة 3-0 ويكون نجم فريقه الأول هو الحارس، فهذا يعني أن مزيداُ من العمل مطلوب.
– ديفيد دي خيا هو بطل مانشستر يونايتد اليوم وبطل مانشستر يونايتد هذا الموسم، يستحق الفوز بجائزة أفضل لاعب في الشهر في الدوري على الأقل مرة واحدة حتى الآن، ولو كان هناك نظام يحسب مساهمة الحراس بنقاط الفريق لربما كان أكثر لاعب قيمة لفريقه في البريميرليج بعد 16 جولة.
– النتيجة لا تعكس بشكل مباشر فارق المستوى، لأن المسألة لو كانت بالاعتماد على الأداء لكانت النتيجة أكثر قرباً بكثير، لكنها تعكس فارق النضج، وفارق الخبرة والتركيز، وهنا يظهر تفوق لويس فان جال من حيث العمل مع الأفراد، في حين أن تراجع أداء كل لاعبي ليفربول تقريباً يجعل برندن رودجرز أحد المتهمين.