رافا بنيتيز يبحث عن الثأر من انزاجي بعد 7 سنوات

محمد عواد – كوووة – كان نهائي دوري أبطال أوروبا 2005 مناسبة سعيدة جداً لرافا بنيتيز أمام ميلان، فيومها صنع فريقه المعجزة، وعاد من الخسارة 3-0 ليتعادل ثم يفوز بركلات الترجيح، ويصنع أفضل عودة بالنتيجة في تاريخ النهائيات الأوروبية.

في ذلك اللقاء، فضل المدرب كارلو أنشيلوتي هرنان كريسبو وأندري شيفيشنكو على الإيطالي فيلبو إنزاجي، بل قام باستبعاده من القائمة بشكل كامل، ولم يخيب الأرجنتيني الظن فسجل هدفين، لكن من خيب الظن هو ذهنية ميلان التي اعتقدت أن كل شيء انتهى.

إنزاجي تم منحه الفرصة في نهائي 2007، فبدأ أساسياً ليسجل هدفين في شباك ليفربول، ويحسم اللقاء في الدقيقة 82، ويمنع رافا بنيتيز من الفوز بلقب دوري الأبطال، ولو فعلها يومها لكان أكثر مدرب فاز بلقب دوري الأبطال في نظامها الحديث إلى تلك اللحظة بجانب أوتمار هيستفيلد.

ويحل نابولي ضيفاً على ميلان اليوم الأحد، في قمة الأسبوع من الدوري الإيطالي، ذلك في صراع مفتوح لأن نابولي (24 نقطة) في المركز السادس يواجه صاحب الأرض (21 نقطة) في المركز السابع، وكلاهما يطمع بتشديد الخناق على لاتسيو وجنوى المنافسين على المركز الثالث.

ميلان الذي لم يحقق حتى الآن معادلة الثبات على المستوى والنتائج يتأمل من أن ينجح نجومه الشعراوي ومينيز بالاستيقاظ، في حين يراهن رافا بنيتيز على نجمي السابقين ريال مدريد جونزالو هيجواين وكاليخون بصنع الفارق، لأن المدرب الإسباني يعرف أن فشله في احتلال المركز الثالث سيعني نهاية مشواره في ايطاليا.

أما إنزاجي، فيعلم جيداً أن جماهير فريقه باتت تتحدث عن الظلم الذي لحق بسيدورف، وأنه كان أفضل منه بلاعبين أقل جودة، وهو يعرف أيضاً أن الفوز على نابولي سيعطي هذه الجماهير رسالة بأن يصبروا عليه قليلاً.

تابع جديدنا على الفيسبوك:

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *