محمد عواد – سبورت 360 – مواجهة أخرى لاختبار جدية برشلونة وأتلتيكو مدريد بالصراع على اللقب، على غير عادة الموسمين الماضيين، فتم فرض المواجهة هذه المرة مبكراً.
في هذا التقرير سنحاول أن نضع بين أيديكم كل ما تحتاجونه عن مباراة القمة:
التشكيلة المتوقعة لبرشلونة وأتلتيكو مدريد:
تشكيلة أتلتيكو مدريد : أوبلاك – فيليبي لويس، جودين، خيمينيز وخوانفران – كوكي، تياجو، جابي وأوليفر -جريزمان وتوريس
تشكيلة برشلونة : كلاوديو برافو – أدريانو – ألبا – ماسكيرانو – فيرمايلين – بوسكتش – انيستا – راكيتيتش – نيمار – ميسي – سواريز
سيميوني يواصل لعبته النفسية وانريكي يوضح الأمور
واصل المدرب دييجو سيميوني تصريحاته التي تخلط الحسابات، فهو قال “سنلعب بطريقة دفاعية ونعتمد على الهجمات المرتدة”، ومن الغريب أن يكشف مدرب عن أسلوبه خاصة أنه يلعب في ملعبه الذي أظهروا فيه شجاعة في الماضي.
تصريحات سيميوني هدفها المعتاد هو إشغال المدرب الآخر بتحليل ما قاله، وهي مسألة باتت متكررة من قبله سواء كان سيواجه برشلونة أو غيره.
لويس إنريكي بدوره حسم الأمور بشأن اللاعبين العائدين من الجولة الدولية وقال “ليونيل ميسي جاهز بشكل كامل لهذا اللقاء”… وهذا يعني أن الـ MSN سيكونوا حاضرين بشكل كامل.
الحكم غير مرحب به كتلونياً
اتهمت الصحافة الكتلونية الحكم ماثيو لاهوز بالتردد واتخاذ قرارات ضد فريقها خلال سنواته الأخيرة.
صحيفة سبورت الكتلونية شنت هجوماً كاملاً على الحكم قبل اللقاء، واتهمته بلعب دور مقصود ضد برشلونة.
الدكة أخطر شيء على برشلونة
يخوض برشلونة اللقاء من دون امتلاكه أي لاعب في الدكة قادر على تغيير شكل اللعب أو تقديم إضافة جديدة للفريق.
في حين يملك أتلتيكو مدريد عدة أسماء قادرة على تغيير شكل اللعب وسرعته وأسلوبه، الأمر الذي يجعل البرسا في مواجهة أكبر خطر خلال لقاء اليوم، إن تأخر بحسم الأمور.
سيميوني لا يفوز على برشلونة في الدوري
صحيح أن دييجو سيميوني كسب سمعة كبيرة في موسم 2013-2014 من خلال عدم خسارته مع برشلونة، لكن الحقيقة بأنه لا يفوز أيضاً عليهم.
فباستثناء انتصاره 1-0 في دوري أبطال أوروبا، لم يستطع سيميوني الفوز أبداً على برشلونة، وهو الموسم الماضي خسر في جميع المواجهات.
13 مواجهة، فوز واحد، 7 هزائم، 5 تعادلات… حصيلة ليست جيدة لدييجو سيميوني أمام برشلونة.
لماذا توريس وليس جاكسون مارتينيز؟
كل التقارير تؤكد بدء فرناندو توريس للمواجهة، بدلاً من الكولومبي جاكسون مارتنيز.
هناك سببان يفقان خلف هذه المسألة؛ الأول أن جاكسون شارك مع بلاده في الجولة الدولية، وبالتالي يفضل عدم التضحية به منذ الدقيقة الأولى، الأمر الذي يبقيه ورقة رابحة قادرة على صنع الفارق والعطاء 30 دقيقة على سبيل المثال.
أما السبب الثاني فهو أن توريس ما زال يملك قدرات مميزة بمساعدة الفريق على الهجمات المرتدة، فرغم تراجع حسه التهديفي، ما زال يملك قدراته بالتمركز في الارتداد الهجومي، وهذا يوافق ما قاله سيميوني أنه سيبحث عن المرتدات.
ميسي موجود جسدياً .. لكن ماذا عن ذهنيا؟
ليونيل ميسي رزق بطفله الثاني يوم أمس، ومن المعلوم أن اللاعب دخل بمرحلة اهتزاز بالمستوى عقب طفله الأول تياجو.
الطفل الثاني، دفع ميسي لعدم حضور التدريبات الأخيرة قبل مواجهة أتلتيكو مدريد، ورغم تأكيد إنريكي على جاهزيته، فإن مسألة جاهزيته الذهنية تبقى على المحك.
وجود ليونيل ميسي بحالته الذهنية يصنع فارقاً هائلاً لبرشلونة، لكن لو خرج تركيزه من اللقاء بسبب الطفل الجديد والانقطاع لفترة عن الفريق الكتلوني، فإن البرسا سيعاني كثيراً.
قمصيص لدعم اللاجئين
ماذا تمنى رئيس ريال مدريد؟
في تصريح له قبل أيام، تمنى رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز التعادل بين الاثنين، حيث قال “سأكون أنانياً، أتمنى التعادل لأنه لصالحنا”.
فتى أتلتيكو مدريد الذهبي .. وعودة انيستا
من مفاتيح انتصار اليوم هو أنطوان جريزمان، اللاعب الذي تصاعد مستواه مؤخراً مع أتلتيكو مدريد، والرسام الإسباني أندريس انيستا.
تحول اللاعب الفرنسي ليكون الفتى الذهبي الجديد، حيث يملك قدرات فائقة أمام المرمى، ويملك مزايا تكتيكية لافتة إضافة إلى خبث كروي يجب الانتباه منه.
على الناحية الأخرى، بدأ برشلونة الموسم بتحسن واضح في مستوى انيستا، الذي وصفت صحيفة سبورت عودته قائلة “الآن فهم ما يريده مدربه لويس إنريكي منه”، ويعرف المتابع أن الرسام لو عاد.. سيكون ضربة لكل الخصوم في ظل وجود ثلاثي رهيب أمامه.
تابع الكاتب على الفيسبوك وتويتر: