أحمد غانم – لعل جمال كرة القدم في رونق تاريخها وتنوع فترات إنجازاتها حيث أن كل جيل عاصر ثورة بحقبته وتغنى بها للأجيال اللاحقة بكل تفاصيلها وذكرياتها وإنجازاتها، والتي جاءت على شكل ثورات متناغمة تم البناء عليها والاستناد لها حقبة تلوا الأخرى حتى وصلنا إلى ما نحن عليه الآن.
ولا يخونني ذكر الراحل دييجو ارماندو مارادونا الذي يعد واحد من أكبر الثورات التي عرفتها منظومة كرة القدم ككل، فهو من أوجد ضرورة وجود نجم خارق لتسويق اللعبة وزيادة متابعيها وهو من أعطى انطباعاً عن أهمية الشخصية الرياضية وتأثيرها على نتائج المنظومة وادارتها ومدى صلابتها وفعاليتها.
وها نحن الأن نتجه إلى حقبة جديدة من نوع خاص، حقبة تختلف تماما عن كل سابقاتها لأن العناصر المؤثرة بها لن تكون النجوم فقط، ولا الإدارات والإعلام بحد ذاته، سينضم عنصر جديد وهو عنصر الجمهور الذي كان في السابق العنصر المستخدم والأقل تأثيراً نسبةً لسابقيه من باقي مكونات منظومة كرة القدم، فكيف يحدث ذلك؟ وكيف للجماهير أن تقود باقي مكونات اللعبة من اقتصادها وإدارتها الخ…
بالنظر إلى ما يروج الأن عن قرب سيطرة شركات التسويق الرقمي الذكي والأسواق الالكترونية العملاقة كأمازون وفيسبوك على احتكار بث فعاليات كرة القدم عبر منصاتها الالكترونية، فان ذلك سيتم بمقابل مادي بأن يشترك الشخص بحزمة مباريات ناديه او بطولته المفضلة أو كل مباراة بعينها أي ان الجماهير هي من ستحدد قيمة البث الرياضي لناديها لأن المردود المادي من حقوق البث للأندية ستكون وفق مدى مشتريات جماهيرها لاشتراكات مبارياتها.
لذلك ستسعى الأندية لجلب النجوم الأكثر جماهيرية لإرضائهم، وستتبع أساليب لعب اكثر اثارة لتحفيزهم، لكن ليس ذلك فحسب بل إن المتابع مع مرور الوقت لن يتطرق لشراء مباريات كانت بمتناوله دوماً.
فمثلاً لن يشتري نسبة كبيرة من جماهير ريال مدريد حقوق مباراة فريقهم ضد نادي الافيس، وسيفضلون توفير ذلك المبلغ لشراء حقوق مباريات ذات شعبية اكبر بحثاً منهم عن متعة اكبر مما سيؤدي مع توارث تلك الحالة إلى اختفاء عالمية الانتماء للأندية، لأن المستفيد سيدفع مقابل الحصول على المتعة وليس بحثاً عن مشاهدة نادٍ بعينه، كما أن هذه الشركات ستقوم بترويج لفعاليات الأكثر امتاعاً عن الأخرى وفقا لما تحتاجه لتسويق منتجها وللاستمرار ببيعه وستزداد شعبية الأندية التي تمتع الجماهير بأسلوب لعبها بغض النظر عن تاريخها وانجازاتها.
كي لا اطيل عليكم المقصود هنا أن الجماهير ستساهم بنسبة أكبر باللعبة وبقرارات انديتها ضمن منظومة التسويق والبث الجديدة في كرة القدم ولعلنا نشهد شكلاً أكثر تعقيداً في قادم الأيام بدخول حقبة تكنولوجيا البث والتسويق الرقمي الجديدة لنجد اندية تواكب هدا التطور وأخرى تتأثر سلباً بما يحيطها من تطور جذري سريع ومما يساعد بظهور عناصر جديدة مؤثرة مستغلة هذه الثورة التي ستغير شكل منظومة كرة القدم في بضع سنين.
ولا يخونني ذكر الراحل دييجو ارماندو مارادونا الذي يعد واحد من أكبر الثورات التي عرفتها منظومة كرة القدم ككل، فهو من أوجد ضرورة وجود نجم خارق لتسويق اللعبة وزيادة متابعيها وهو من أعطى انطباعاً عن أهمية الشخصية الرياضية وتأثيرها على نتائج المنظومة وادارتها ومدى صلابتها وفعاليتها.
وها نحن الأن نتجه إلى حقبة جديدة من نوع خاص، حقبة تختلف تماما عن كل سابقاتها لأن العناصر المؤثرة بها لن تكون النجوم فقط، ولا الإدارات والإعلام بحد ذاته، سينضم عنصر جديد وهو عنصر الجمهور الذي كان في السابق العنصر المستخدم والأقل تأثيراً نسبةً لسابقيه من باقي مكونات منظومة كرة القدم، فكيف يحدث ذلك؟ وكيف للجماهير أن تقود باقي مكونات اللعبة من اقتصادها وإدارتها الخ…
بالنظر إلى ما يروج الأن عن قرب سيطرة شركات التسويق الرقمي الذكي والأسواق الالكترونية العملاقة كأمازون وفيسبوك على احتكار بث فعاليات كرة القدم عبر منصاتها الالكترونية، فان ذلك سيتم بمقابل مادي بأن يشترك الشخص بحزمة مباريات ناديه او بطولته المفضلة أو كل مباراة بعينها أي ان الجماهير هي من ستحدد قيمة البث الرياضي لناديها لأن المردود المادي من حقوق البث للأندية ستكون وفق مدى مشتريات جماهيرها لاشتراكات مبارياتها.
لذلك ستسعى الأندية لجلب النجوم الأكثر جماهيرية لإرضائهم، وستتبع أساليب لعب اكثر اثارة لتحفيزهم، لكن ليس ذلك فحسب بل إن المتابع مع مرور الوقت لن يتطرق لشراء مباريات كانت بمتناوله دوماً.
فمثلاً لن يشتري نسبة كبيرة من جماهير ريال مدريد حقوق مباراة فريقهم ضد نادي الافيس، وسيفضلون توفير ذلك المبلغ لشراء حقوق مباريات ذات شعبية اكبر بحثاً منهم عن متعة اكبر مما سيؤدي مع توارث تلك الحالة إلى اختفاء عالمية الانتماء للأندية، لأن المستفيد سيدفع مقابل الحصول على المتعة وليس بحثاً عن مشاهدة نادٍ بعينه، كما أن هذه الشركات ستقوم بترويج لفعاليات الأكثر امتاعاً عن الأخرى وفقا لما تحتاجه لتسويق منتجها وللاستمرار ببيعه وستزداد شعبية الأندية التي تمتع الجماهير بأسلوب لعبها بغض النظر عن تاريخها وانجازاتها.
كي لا اطيل عليكم المقصود هنا أن الجماهير ستساهم بنسبة أكبر باللعبة وبقرارات انديتها ضمن منظومة التسويق والبث الجديدة في كرة القدم ولعلنا نشهد شكلاً أكثر تعقيداً في قادم الأيام بدخول حقبة تكنولوجيا البث والتسويق الرقمي الجديدة لنجد اندية تواكب هدا التطور وأخرى تتأثر سلباً بما يحيطها من تطور جذري سريع ومما يساعد بظهور عناصر جديدة مؤثرة مستغلة هذه الثورة التي ستغير شكل منظومة كرة القدم في بضع سنين.