محمد عواد – كووورة – حقق فريق تشيلسي فوزاً مهماً على ايفرتون بهدف نظيف سجله ويليان في الدقائق الأخيرة، ليبقي على فارق السبع نقاط مع مانشستر سيتي، وهو الذي يعلم جيداً أن كل جولة تمضي تعني أنه أقرب بخطوة إلى اللقب، ما دام قادراً على إبعاد حامل اللقب عنه بفارق مريح.
أنهى البلوز يوم أمس أخر مباريات حرمان دييجو كوستا، ليحقق 7 نقاط من دون هدافه، بل حققها أيضاً بغياب صانع العابه سيسك فابريجاس الذي كان مصاباً ولم يعد إلا في الدقائق الأخيرة من مواجهة إيفرتون، كما أن فوز يوم أمس جاء في غياب البرازيلي أوسكار، ورغم كل ذلك فالبلوز حققواً رقماً يكشف عن مدى قوتهم.
هذا الرقم هو أن البلوز في أخر 3 جولات كانوا أفضل فريق في البريميرليج، أي أنهم من دون الصفقات التي أجروها في الصيف والتي يعيد لها كثيرون سر النجاح كانوا الأفضل، محققين 7 نقاط متساويين بالتالي مع مان يونايتد الذي كان له 6 من مواجهات سهلة مع ليستر وبيرنلي ونقطة من أرض ويستهام، في حين أن ليفربول أيضاً حقق نفس الرقم فائزاً في مباراتين صعبتين في ملعبه أمام توتنهام وويستهام ومتعادلاً في الديربي مع إيفرتون.
البلوز في أصعب ظروفه حقق في مباريات ليست سهلة أفضل رصيد نقطي متساوياً مع فريقين فقط مع فارق في صعوبة المهمة، وهذا يؤكد أن تشيلسي الحالي يلعب كمنظومة قادرة على التعامل مع الظروف الصعبة، ولعل هذا يؤكد قيمة ما قام به المدرب جوزيه مورينيو في البلوز، والذي يؤمن أنه طريقه الوحيد للبقاء عشر سنوات في البلوز كما يعد دائماً.