محمد عواد – سبورت 360 – ضرب يوفنتوس بقوة في سوق الانتقالات قبل أن تبدأ، فجدد عقد ألفارو موراتا حتى عام 2020، وهو المهاجم الإسباني الواعد الذي يملك ريال مدريد بند إعادة شرائه نهاية الموسم الحالي.
تجديد العقد جاء بعد موسم واحد ونصف فقط، الأمر الذي دفع كثيرين للتساؤل عن بند إعادة الشراء المدريدي، وإن كان التجديد يعني إلغاءه.
العقدان مختلفان!
يجب التمييز بين عقد الفارو موراتا مع يوفنتوس، وعقد ريال مدريد مع النادي الإيطالي، فالأول هو عقد لاعب والثاني هو تعاقد بيع وشراء بين الأندية.
لا يؤثر تجديد عقد موراتا على بند عقد إعادة الشراء المدريدي، وبالتالي فريال مدريد ما زال يستطيع شراء اللاعب من جديد نهاية الموسم، ولكن ذلك بموجب موافقة اللاعب الشخصية على العكس مما يحدث مع نظام الإعارة.
هل دفع يوفنتوس تعويضاً؟
الحل الوحيد ليوفنتوس كي ينهي عقد إعادة الشراء قبل موعده، هو دفع مبلغ مالي إضافي تعويضي لريال مدريد، لأن الأندية التي تضع بند إعادة شراء تقوم بخفض سعر البيع مقابل هذا البند.
وحسب صحيفة ماركا فإن ذلك لم يحدث حتى الآن، وبالتالي فإن البند مستمر إن لم يتكشف حدوث غير ذلك.
لماذا جدد له يوفنتوس؟
تجديد عقد موراتا بهذا التوقيت له أكثر من معنى لا يتعلق أي منها بريال مدريد، فالأول تحسين لبنود مالية للاعب بعد أدائه الرائع الموسم الماضي، والثاني يتعلق بمحاولة تلطيف الأجواء بين موراتا وأليجري حيث العلاقة متوترة ومتذبذبة.
وفي تجديد عقد موراتا رسالة لكثير من الفرق المهتمة بخدماته غير ريال مدريد، بأن اللاعب لو لم يعد لناديه الأول، فهو ليس معروضاً للبيع.
شرط موراتا للعودة واضح
ألفارو موراتا واضح جداً مع ريال مدريد، فحتى يعود إلى هناك يجب أن يكون أساسياً ويلعب كرأس حربة، وهذا أمر يبدو ممكنا أكثر من أي وقت مضى في ظل مشاكل كريم بنزيما الشخصية وتعدد إصاباته التي قد تدفع الإدارة لبيعه.
وبرهن موراتا مع يوفنتوس في الموسم الماضي أنه قادر على لعب دور البطولة لو تم وضع الثقة فيه، ولو تذكرنا محاولات إرضاء الجمهور والإعلام الإسباني، فإن موراتا يكون في موقف أقوى لفرض كلمته.
تابع الكاتب على الفيسبوك وتويتر: