محمد عواد – سبورت 360 – واصل ليونيل ميسي مسلسل إضاعة لاعبي برشلونة لركلات الجزاء أمام خيتافي، في رقم بات قياسياً من حيث عدم تحويل ما يحصلون عليه من تجارب من هذه النقطة إلى أهداف.
قبل فترة، قالت صحيفة ميرور أن ليونيل ميسي بات أكثر لاعب في الدوري الإسباني إهداراً لركلات الجزاء، وقال لويس إنريكي عن المسألة “نحن سيئون في هذه النقطة”، في حين رصدت صحف كتلونية المسألة قائلة “البرسا قوي بكل شيء إلا ركلات الجزاء”.
ولا يمكن ربط المسألة بالثقة بالنفس، لأن ثلاثي برشلونة أهدر ركلات جزاء وهو متقدم بفارق كبير من دون أي ضغوط، كما أن الـ MSN جميعاً يملكون شخصية البطل.
الأمر الوحيد الذي يبرر كثرة الإهدار بالنسبة لثلاثي قل نظيره في تاريخ كرة القدم، هو الاستراتيجية التي يتبعونها، حيث أن هناك تواكل واضح على استراتيجية القوة والمباغتة، بدلاً من استراتيجية الدقة.
فهناك رهان على وضع قوة بالكرة بغض النظر عن بعدها من مكان وقوف الحارس، ويراهنون بالتالي على أن الحارس الذي يتأخر بالحركة لن يلحق بها، وأما الحارس الذي يلجأ لسياسة التوقع، فلو نجح سيتصدى للكرة، وهناك حالة أخرى تؤدي لضياع الكرة، هي أن تخذل القوة اللاعب البرشلوني، فتكون عادية القوة وبمنطقة قريبة.
من الواضح أن ما يحدث دليل على عدم تدريب كافٍ على تنفيذ هذه الركلات، ويبدو أن استثمار الوقت أكبر في أمور أخرى في كرة القدم، فنحن لم نشاهد ميسي يتحسن من هذه النقطة، لكن رأيناه يتحسن بالركلات الحرة المباشرة.
أخر الكلام أنه ا بد من بدء التطور بهذه الناحية، لأن ركلة واحدة قد تشوه شكل موسم كامل.
تابع الكاتب على الفيسبوك وتويتر: