مقصلة الإقالات

فارس الثنيان – شهدنا في الاسابيع الماضية اقالات بالجملة، فقد بات مسؤولو الاندية يضحون بالمدربين، بمعزل عن اي اعتبارات اخرى.
جوليان ناغلسمان في ليلة وضحاها وهو يستمتع بإجازته ينزل عليه خبر إقالته كالصاعقة، في وقت حساس فاجئ الجميع.
جراهام بوتر عُيّن في اوائل سمبتمبر من العام المنصرم، واُقيل من ثلاثة ايام. توتنهام قام بإعفاء انطونيو كونتي من منصبه قبل ايام. عدا عن بقية المدربين الذين تم تسريحهم هذا الموسم، منهم توخيل الذي كان ضحية قرارات تود بويلي التعسفية.
المدرب بحاجة لحماية اكبر فهو دائمًا يكون الضحية بقطع النظر عن الظروف المحيطة. كذلك يجب وضع بند عدم استقطاب مدرب وهو يشغل منصب مع فريق اخر، فهذا يضر الفريق، وليس من صالح المدرب نفسه.
المسؤولية جسيمة على المدرب، واصبح مطالبًا بإدارة الازمات والضغوط. حتى وإن كان صنّاع القرار لا يملكون مشروع واستراتيجية واضحة كـ باريس سان جيرمان، او هناك عدم استجابة بسبب سلوك المجموعة او ضعف الجودة، وقلة الوعي التكتيكي ..تتم التضحية بالمدرب.
في حال فقد المدرب السيطرة على غرفة الملابس، تكون الإقالة هي الحل الاجدر.. كذلك فشل صفقات المدرب تعصف به.. فضلًا عن عدم القدرة على التعامل مع الضغوط. 
 إقالة المدرب بالنسبة للمسؤولين اهون من الاستغناء عن خدمات بعض اللاعبين لان تكلفته اقل، اضافة إلى الاستفادة التسويقية من لاعبين محددين.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *