يزن سعاده – قررت قنوات “بي إن سبورتس” العودة لبث مباريات الدوري الإيطالي مرة أخرى إلى مشتركيها، حيث يعبر هذا القرار عن التخبط الذي تعيشه هذه الباقة، في ظل كلامها عن تعرضها لأزمة مالية.
وكانت قد أعلنت القناة عندما أعلن رسميا عن عودة الكالتشيو مجدداً بعد أزمة فيروس كورونا، أنها لن تقوم ببث مباريات السيريا أي لأسباب قانونية، رغم وجود التزام من القناة تجاه مشتركيها ببث هذه البطولة.
وأصدرت الشبكة بيانًا تقول خلاله: “لأسباب قانونية، نحن نأسف على اتخاذ قرار بعدم بث مباريات الدوري الإيطالي، نعتذر عن أي إزعاج قد يسببه هذا القرار”.
وخلال أسبوع من البيان عادت القنوات لبث مباريات الكالتشيو، ما يعكس عدم وضوح الرؤية وغياب الاستقرار داخل “بي إن سبورتس”.
ويثير هذا التخبط، حيرة المشتركين حول مستقبل مسابقة الدوري الإيطالي للمواسم القادمة بالمنطقة العربية، حيث تحظى هذه المنطقة بقاعدة جماهيرية كبيرة متابعة للكرة الإيطالية مما سيسبب خسارة شبكة “بي إن سبورتس” نسبة من مشتركيها في حال قررت الإنفصال عن بث البطولة.
ووفقًا لصحيفة “ليكيب” الفرنسية، توجد خلافات مالية بين “بي إن سبورتس” وأصحاب حقوق الدوري الإيطالي، عقب طلب القنوات عدم دفع 450 مليون يورو قيمة أحد أقساط حقوق البث، لكن رابطة الكالتشيو رفضت ذلك.
مما يزيد التساؤلات حول السبب الحقيقي للإنقطاع عن البث، ثم العودة الى البث بعد أسبوع، وعن جدية القناة في الإلتزام ببث الكالتشيو مستقبلاً.
وتواجه القناة موجة غضب عارمة من محبي الكالتشيو، بسبب التلاعب بهم حول مشاهدة مباريات الدوري الإيطالي، وعدم تعويضهم بالشكل المناسب سواء في فترة التوقف أو عن هذه القرارات المتضاربة.