“ياغو أسباس.. أن تكون أسطورة الليغا من سيلتا فيغو”.


مصطفى محمد – بدأت الحكاية بكذبة اختلقها أسباس جونكال على مسؤولي فريق سيلتا فيغو من أجل قبول إبنه ياغو في أكاديمية الفريق بإخبارهم بسن غير حقيقي له لأن سن القبول هناك كان من 9 سنوات بينما لم يتجاوز الولد عامه الثامن لكن رغم اكتشاف الأكاديمية للكذبة فيما بعد إلا أنهم وافقوا على قبوله بسبب انبهارهم بفنياته.
من تجربة مريرة في ليفربول لم يسجل فيها سوى هدف وحيد وبصم خلال تلك الفترة على لقاء النكبة أمام تشيلسي بتنفيذ كوميدي للضربة الركنية بقي في أذهان مشجعي الريدز وقتها إلى ذكريات مزعجة مع إيمري في إشبيلية قرر بعدها ياغو أن يعود لموطنه الاصلي في سيلتا فيغو واستمر معهم منذ ذلك الوقت حتى الآن ليسجل خلال تلك الفترة 108 هدف في الدوري فقط منهم 14 هدف و 13 أسيست الموسم الماضي ليفرص نفسه كأحد أحد أهم أساطير الليغا مؤخرا.
يبصم أسباس على كونه شبحا دائما لبرشلونة ساهم أمامهم خلال 14 مباراة في 12 هدف منهم 7 أهداف خلال 7 مباريات على ملعب بالايدوس وكل هدف منهم يحمل ذكرى سيئة لمشجعي برشلونة آخرهم مباراة الريمونتادا السبت الماضي والتي نجح خلالها أسباس في أن يسجل هدفين ليقلب بهم نتيجة المباراة من الخسارة بثلاثية نظيفة إلى التعادل 3/3.
أسباس – الذي ترددت الأحاديث عن أصوله العربية – هو الاسم لم ينجح في فرض نفسه في أي تجربة خارج أسوار السيلتا لكنه استطاع أن يحفر لنفسه اسما قديرا بين شعب سيلتا بإنقاذ فريقهم من الهبوط أكثر من مرة خلال مسيرته، والتي اقتنع خلالها بأن وجوده وسط جمهور سيلتا الذي يحبه ويقدره كان أهم لديه من أي أموال أكثر في مكان آخر، ويكون حلمه الوحيد أن يعتزل مع فريق طفولته ليصبح أسباس الاسم الذي سيتردد ذكراه بالحب دائما في فيغو وباللعنات والوعيد في برشلونة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *