محمد عواد – كووورة – واصل روما نتائجه السلبية هذا الموسم بتعادله 1-1 مع إمبولي، رغم إقامة اللقاء في ملعبه وبين جماهيره، ليعطي يوفنتوس فرصة رفع الفارق إلى 8 نقاط.
ومع تعادل روما بات رصيده 43 نقطة بعد 21 جولة، علماً أنه حقق الموسم الماضي في نفس المدة 50 نقطة، ومعدل تحقيقه للنقاط هذا الموسم (2.04 نقطة في المباراة)، علماً أنه حقق الموسم الماضي 85 نقطة بمعدل 2.23 نقطة في المباراة الواحدة علماً بأنه خسر أخر 3 مباريات بعد فقدان الأمل باللقب.
ورغم تحسن استحواذ روما من 58.7% إلى 61.1% هذا الموسم، فإن متوسط أهدافه انخفض إلى 1.61 هدف في المباراة علماً بأنه سجل الموسم الماضي ما معدله 1.89 هدف في المباراة، كما أن عدد فرصه انخفض من 5.6 تسديدة بين القائمين إلى 4.6، مما يعني أن استحواذه المرتفع سلبي وليس إيجابي، ولغايات تدوير الكرة وليس صنع الهجمات.
الناحية الدفاعية شهدت انخفاضاً بعدد التسديدات التي يتلقاها الفريق من 10.7 إلى 10.3 في المباراة الواحدة، وهذا بفضل ارتفاع الاستحواذ، لكن المشكلة أن عدد التسديدات الأقل نتج عنه معدل أهداف أعلى، حيث تلقى الموسم الماضي 0.66 هدف في المباراة، في حين يتلقى هذا الموسم 0.76 هدفاً في المباراة، مما يوضح دفاعاً أسهل اختراقاً من الموسم الماضي، ولعل عدم القدرة على تعويض مهدي بن عطية يعد المشكلة الأوضح هنا.
وفقد روما شيئاً من توازنه الهجومي، فبعد أن كانت تشكل الجهة اليمنى 37% من هجماته، باتت تشكل 42%، في حين يشكل العمق حالياً 27% فقط بعد أن كان 31%، في إشارة واضحة إلى أن الفريق يخسر منطقة مهمة في الملعب، ولا يستطيع التحكم فيها رغم امتلاكه ثلاثي مميز دوماً في هذه المنطقة.
تعاقد روما مؤخراً مع دومبيا، ويقال أنه يسعى لجلب مدافع، وقد تكون هذه التعزيزات صحيحة لكنها متأخرة بعض الشيء، لأن الدوري قد يطير به يوفنتوس مبكراً ويقضي نفسياً على خصمه في حال فاز اليوم على أودينيزي.