رشاد الصقور – المغرب أمام يوم قد يكتب للتاريخ عندما تواجه المتادور الاسباني في مواجهة صعبة أمام فريق من أفضل الفرق كمنظومة لكن ما هو المطلوب من من أبناء المغرب لكتابة التاريخ.
الدخول بعقلية انتصارية وتحضير ذهني لأي سيناريو يمكن أن يحدث، لاعبي المغرب عليهم أن يدركوا بأنهم كعناصر وجودة هم افضل من لاعبين منتخب أسبانيا ولكن الفرق بين المنتخبان هو شكل منظومة الفريق وتجانسهم وإسبانيا أفضل بهذه الناحية.
عدم ارتكاب الأخطاء في وسط الملعب من أهم الأشياء التي يجب أن يركز عليها لاعبين منتخب المغرب لأن الاسبان معروفين بقوة وكثافة الضغط التي يضعوها في وسط الملعب من أجل إجبار الخصم على الأخطاء وهنا دور سفيان مرابط بعدم المجازفة بالتمريرات مع عودة بوفال وزياش لمساندة خط الوسط في إخراج الكرة.
عدم المجازفة من المنتخب المغربي وهذا لا يعني الخوف وعدم الهجوم ولكن يجب أن يتخطى نجوم المغرب أول ربع ساعة من اللقاء بعدم المجازفة والاندفاع إلى الأمام أو الاندفاع بشكل عشوائي، الحل في بداية اللقاء للمنتخب المغربي هو الكرات الطويلة في ظهر الدفاع الإسباني المتقدم والاعتماد على سرعة وخبرة النصيري وهنا يأتي دور النصيري باستغلال الفرص التي تتاح إليه لأن إضاعة الفرص ترهق الفريق ذهنياً.
الحلم المغربي ليس مستحيل فعندما تنظر إلى أسماء المنتخب المغربي تجد حارس مرمى من أفضل الحراس في أوروبا وخط دفاع في افضل الفرق العالمية وخط وسط يتمناه جميع الفرق وفي الهجوم يعلم انريكي انه سوف يحتاج للحظ عندما ينطلق عليه سفيان بوفال وزياش، عناصر المغرب نعم افضل لكن أمام منظومة أسبانيا يجب أن تكون في كامل التركيز حتى صافرة الحكم ديماا المغرب وبالتوفيق للاسود ان شاء الله.