محمد عواد – كووورة – يستضيف برشلونة خصماً عنيداً هو أتلتيك بلباو في لقاء قوي جداً لحساب الجولة الثالثة من الدوري الإسباني.
اللقاء سيحمل طابعاً سياسياً من خلال الوان الأعلام الكتالونية والباسكية التي سيرتديها الفريقان، لكنه سيحمل طابعاً فنياً تكتيكياً، حيث أن البارسا سيواجه المدرب الذي كان أقرب لخلافة تاتا مارتينو .. ارنيستو فالفيردي.
الصحافة الكتالونية قالت في الموسم الماضي إن فالفيردي كان الأقرب من لويس إنريكي لتدريب برشلونة، لكنه أراد البقاء موسماً آخر مع الفريق الباسكي عقب قيادته لهم إلى دوري أبطال أوروبا، وبالتالي كان قرار الاعتماد على لويس انريكي.
في الموسم الماضي عانى برشلونة مع بلباو كثيراً، فخسر لقاء الذهاب 0-1، في حين كان فوزهم في لقاء العودة بصعوبة 2-1، علماً أن هدفي البارسا تم تسجيلهما خلال 3 دقائق فقط عبر ليونيل ميسي وبيدرو رودريجيز بعد تقدم بلباو حتى الدقيقة 72.
اليوم يريد برشلونة التأكد من قدرات لويس انريكي الفنية في المباريات الصعبة، فالبداية كانت ممتازة ولكن مباراة اليوم لها طابع خاص، فخلالها سيواجه منافسه على المنصب، وسيواجه فريقاً عذب برشلونة كثيراً الموسم الماضي وأظهره كفريق مكشوف فنياً، وبالتالي سيكون بيد لويس إنريكي إثبات أنه غير الكثير، وأنه قادر على إعادة الكتالونيين إلى منصة الألقاب.
