السفاح التشيلي الذي أثبت عجز المرونة الأوروبية

محمد عواد – سبورت 360 – دخل بديلاً في الشوط الثاني، ليخلخل دفاعات منتخب الإكوادور، فساهم إيجابياً طوال دقائق لعبه، ليتوج مجهوده بتسجيل الهدف الثاني.. تلك قصة إدواردو فارجاس القصيرة مع منتخب تشيلي أثناء مواجهة الإكوادرو في افتتاح بطولة كوبا أمريكا.

نجاح إدواردو في هذا اللقاء ليس جديداً عليه بقميص منتخب بلاده، فاللاعب في تصفيات كأس العالم 2014 كان سبباً رئيسياً في صعود بلاده للبطولة، حيث كان قائد الثورة خلال التصفيات التي جاءت بعد 4 خسائر متتالية لمنتخب فيدال وسانشيز.

قادهم آنذاك للفوز على الأرجواي والباراجواي وبوليفيا وفنزويلا، مسجلاً في كل مباراة هدفاً مؤثراً، ليكون البطل الذي صعد بكل من النجوم الآخرين إلى المونديال.

إدواردو عاد للواجهة من جديد في كوبا أمريكا، ليثبت أن أوروبا لم تستطع الاستفادة منه، ولم تظهر المرونة ولا الصبر والمحاولات من أجله، فأرقامه مع فالنسيا ونابولي وكوينز بارك رينجرز مخجلة، وهو الموسم المقبل سيعود للنادي الإيطالي، وقد يكون المدرب الجديد “ماوريزيو ساري” حلاً لهذه المعضلة.

اليكسيس سانشيز كان قد قال عن فارجاس في سوق الانتقالات الصيفية الماضية “إنه لاعب سريع وحاسم ويستطيع خلق الإضافة لأي فريق يلعب معه”، وهو ما أكده أيضاً فيدال خلال التصفيات المونديالية، لكن اللاعب حتى الآن لم يعرف الابتسامة في أوروبا ويكتفي بالسعادة هناك في أمريكا الجنوبية.

على هامش هذا الموضوع .. يجب التذكير إن إدواردو فارجاس هو بطل هذه اللقطة الشهيرة عندما أخبر حارسه عن الزاوية التي سيسدد عليها اليكسيس سانشيز في بطولة الدوري.

تابع جديدنا على الفيسبوك:

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *