محمد عواد – سبورت 360 – استطاع يوفنتوس تحقيق انتصار مهم جداً خارج ملعبه بنتيجة 2-1 على مانشستر سيتي، ومن أهمية الفوز أنه جاء بعد بداية سيئة محلياً من قبله، وانطلاقة صاروخية من مانشستر سيتي.
ويمكن تلخيص انتصار يوفنتوس بعنصرين؛ الأول هو الحارس جانلويجي بوفون، الذي منع مانشستر سيتي من 3 أهداف محققة، إضافة لوقوفه الصحيح وقراراته المميزة في مواقف أخرى.
وبعد الهدف الأول لمانشستر سيتي، كان بمقدورهم حسم اللقاء لولا بوفون الذي أعطى زملاءه فرصة للبقاء في الأجواء، وهو ما استفادوا منه جيداً.
أما تكتيكياً، فقد لعب يوفنتوس للمرة الأولى هذا الموسم بخطة 4-3-3، الأمر الذي جاء كنوع من المفاجأة لمانشستر سيتي، حيث تم إغلاق المساحات على عمق القمر الأزرق وهي منطقة عملياته الأساسية بوجود ديفيد سيلفا ويايا توري وفرناندينيو، الأمر الذي أدى إلى قطع خطوط الإمداد سواء للأطراف أو إلى الأمام.
هذا الشكل الجديد دعمته تضحيات دفاعية مهمة من كوادرادو والمهاجمين ماندزوكيتش وموراتا، وتوفيق بالتسجيل من دون خلق عدد كبير من الفرص، فماندزوكيتش سجل من أول فرصة سنحت له، كذلك كان حال موراتا الذي سجل هدفاً بمجهود شخصي بحت.
يوفنتوس انتصر من نواحي دفاعية، لكن نواحيه الهجومية ما زالت بحاجة للعمل، فهو ابطأ من الموسم الماضي بالارتداد، ويبدو عدم التجانس واضحاً عليه في الثلث الأخير.
أما مانشستر سيتي، فلم يتوقع أحد منه هذا الأداء المتحفظ في البداية، فقد ظهر باحثاً عن الفوز 1-0، وبدلاً من أن يحقق ذلك .. سمح ليوفنتوس بكسب الثقة فخسر !
تابع الكاتب على الفيسبوك وتويتر: