يوفنتوس في أسبوع : موراتا الغائب والثنائية ممكنة والمشروع الواضح

محمد عواد – سبورت 360 – يوفنتوس في أسبوع، فقرة يقدمها موقع سبورت 360 عربية لتغطية العملاق الإيطالي خلال أسبوع، وسيتم طرحها صباح كل خميس، إن لم يكن لدى السيدة العجوز مباراة في تلك اليوم.

الفقرة ستكون دوماً على شكل مواضيع قصيرة تلخص أهم الأحداث التي يمر فيها الأبيض والأسود، وتلخص ظروفه لعشاقه الكثر في العالم العربي.

موراتا الغائب
رغم كل الإيجابيات التي يعيشها يوفنتوس، فإن هناك شيء سلبي مهم وثمين، ألا وهو غياب ألفارو موراتا عن الأهداف والأداء.

لم يبدأ إلا 8 مباريات مع اليوفي وخاض 10 كاحتياطي في الكالشيو، سجل هدفاً واحد فقط في بطولة الدوري، وفي دوري الأبطال بدأ 5 مواجهات ودخل احتياطياً في لقاء سجل خلالها هدفين فقط، النجم الإسباني لا يبدو نفس اللاعب، ولا حتى وجهه يوحي بذلك !

خلافات مؤكدة بينه وبين أليجري، حرب “الأنا” إن جاز التعبير، وكلمات قاسية بحقه يقال أن المدرب الإيطالي وجهها له خلف الكواليس، وكل الصحف تتحدث عن احتمال الرحيل وإن لم يكن ريال مدريد يستطيع التعاقد معه، فهناك عدة فرق إنجليزية مستعدة لذلك.

الصدارة تقترب
يمكن القول إن مسألة احتلال يوفنتوس لصدارة الدروي هي مسألة وقت لا أكثر، وهنا أتحدث عن الصدارة وليس الفوز باللقب، لأن تلك قضية أخرى وإن كان يبدو هو المرشح الأوفر حظاً أيضاً وباعتراف مدرب نابولي.

مباراته المقبلة مع روما في تورينو ثم يزور كييفو ثم يستضيف جنوى قبل زيارة أخرى لملعب فروزيوني، 4 مباريات تبدو في المتناول قبل قمة نابولي، أي أننا نتحدث عن 12 نقطة في طريقها لخزنة يوفنتوس على الأغلب، ومع ملاحظة مباريات نابولي .. فإن الصدارة مسألة وقت.

المشروع واضح المعالم
أعلن يوفنتوس قبل أيام عن تعاقده مع عب الوسط رولاندو ماندراجورا وجعله يكمل الموسم معاراً مع يسكارا مقابل ما يقارب 5 مليون يورو، واللاعب يبلغ من العمر 18 سنة فقط.

يتم وصف ماندراجورا بأنه أحد أفضل 10 مواهب إيطالية صاعدة، ومع وضع السياسة التي ظهرت مع كومان وموراتا وديبالا وبوجبا فإن يوفنتوس يملك فلسفة واضحة بوجود مشروع متوازن، بين جلب أصحاب الخبرة والشباب في آن واحد، بحيث يتم البيع كل موسم لتعزيز الخزنة وجلب المزيد من المواهب ودفع أجور الخبراء الذين يتم التعاقد معهم من باب الفرص المجانية أو منخفضة الثمن.

مثل هذه السياسة مضطر لها يوفنتوس لأسباب تتعلق بالميزانيات والمنافسة الأوروبية وليس المحلية فقط، فهو يفكر باتجاهين لأنه سابق لمشاريع الفرق الإيطالية الأخرى، وفي حال استمر نجاحه وتوازنه، فإن عملية زعامته طويلة الأمد محلياً متوقعة، مع إمكانية خروج من يعكر صفوها لموسم أو اثنين.

فيديو للاعب الذي خطفه يوفنتوس قبل أيام:

           

خضيرة الهداف
بعد غياب طويل عن التسجيل، استطاع سامي خضيرة العودة لزيارة الشباك وفي مباراتين متتاليتين، الأولى مع سامبدوريا والثانية ضد أودينيزي.

يعتبر خضيرة العنصر البدني في عقلية خط وسط يوفنتوس، فهو اللاعب الذي يحاول من خلاله أليجري خلق التوازن على الجهة اليمنى، ويمكن القول إنه مؤخراً تحسن رغم البداية المتذبذبة.

الثنائية ممكنة أيضاً
كانت عقدة الكأس مزعجة لجمهور يوفنتوس، فشل معها أنشيلوتي وكابيلو وكونتي ومارسيلو ليبي، ثم جاء أليجري بعقلية واقعية للغاية، فحلها بكل سهولة، ولم يشعر اليوفي بأي صعوبة وهو يفوز باللقب الموسم الماضي بعد غياب طويل.

يوم أمس، هزم يوفنتوس لاتسيو بهدف نظيف، مرة أخرى بفضل الأداء الواقعي، فالكؤوس لا تحتاج استعراضاً بقدر ما تحتاج محافظة على التقدم، وبقدر ما تحتاج لإظهار جدية.

الآن يوفنتوس على مسافة قريبة جداً من المباراة النهائية، وهو في وضع ملائم للفوز به من خلال النظر إلى عمق تشكيله وحالته المعنوية.

تابع الكاتب على الفيسبوك وتويتر:





Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *