محمد عواد – سبورت 360 – لم يظهر سي أم بانك حتى اللحظة في أي من عروض الـ UFC، وتصر إدارة الاتحاد عن الحديث من فترة إلى أخرى عما يعرف بالتوقيت المناسب لظهوره.
وفي الجهة الأخرى، لا نعرف أي تحديثات عن ستينج، الأسطورة التاريخية في عالم المصارعة، والتي تحدث قبل 40 يوماً تقريباً عن حاجته لعملية جراحية في الرقبة، ولم نعرف من يومها ماذا حدث بالضبط معه.
أما الطرف الثالث في اللعبة فهو WWE ذاتها، التي تتلقى الخبر السيء تلو الأخر بإصابات نجومها وأخرهم جون سينا، الأمر الذي يضع مهرجان راسلمانيا الأهم في موسم الشركة في خطر حقيقي، فكل المواجهات تبدو متكررة، أو تبدو لا معنى لها، فعودة ذا روك ليلعب لقاء ثم يرحل لعالم السينما من جديد لا طعم له، خصوصاً بعد أن تمت المواجهة بين صراع الجيلين؛ ذا روك وجون سينا.
صحيح أن سي أم بانك في خلاف شخصي مع فينس مكمان، لكن التاريخ يؤكد بأن الأخير يمثل قاعدة “التجارة شي والعلاقات شيء آخر” حرفياً، فقد أعاد كثيرين ممن انتقدوه وممن هاجموه، وممن قالوا “لن نلعب أبداً من جديد في WWE”…في حين يحتاج سي أم بانك أن يبقى في الأضواء لأن غيابه الطويل عن الشاشة يخفت نجمه وما لذلك من تأثير مادي مباشر عليه.
وهناك مواجهة يحلم بها الجميع، مواجهة الأسودين؛ الغراب والحانوتي، ستينج وأندرتيكر، وفي حال تاكدت جاهزية الأول، فإن إنقاذ مهرجان راسلمانيا سيكون بإعطاء الجمهور اللقاء الذي يتحدث عنه الجميع منذ سنوات، بغض النظر عن إدراكنا أنها الأيام الأخيرة للطرفين.
الحلم ما زال يراود كثيرين برؤية شخصيتين من الأفضل في تاريخ المصارعة على حلبة واحدة، وستكون عربون صداقة من wwe لستينج الذي لم تجمعه بها علاقة طيبة أبداً، وإعادة جميلة لأندرتيكر إلى واجهة الأحداث من بوابته الأسطورية وليس من بوابة بناء أسماء نجوم على اسمه.
تابع الكاتب على الفيسبوك وتويتر: