فيما يلي أهم الملاحظات من هذه القمة:
ارسنال انهزم نفسياً مرتين
تعرض لاعبو آرسنال لهزيمة نفسية مزدوجة اليوم، الأولى تمثلت بدخولهم بشيء من الانكسار الذين يحملونه عقب السقوط أمام برشلونة، والثاني بسبب التراخي والتكاسل من بعض اللاعبين الذين اعتقدوا أن مهمتهم أسهل في ظل الغيابات العديدة لصاحب الأرض.
اللوم في الحالتين يقع على المدرب أولاً، واللاعبين الرئيسيين ثانياً أمثال مسعود أوزيل وأليكسيس سانشيز.
فان جال استغل نقاط الضعف جيداً
يستحق لويس فان جال الإشادة في لقاء اليوم، فقد لعب على نقاط ضعف خصمه كما يجب.
بداية عند خسارة الكرة كان يضع ضغطاً هائلاً في العمق يعزل بموجبه أوزيل عن باقي اللاعبين، وبسبب عدم عودة ويلبيك وسانشيز لاستلام الكرة على الأطراف، كان لاعبو ارسنال يفشلون بالصعود بالكرة، وبالتالي ظهر المدفعجية عاجزين عن جعل الكرة تدور كما يجب.
الناحية الأخرى تمثلت بتأكده من تراجع تضحيات سانشيز البدنية، وعدم عودة والكوت أو ويلبيك للدفاع، مما يعني أن الفريق سيعاني على الأطراف من النقص العددي، وهناك جعل تركيز كل هجماته، ومن هناك كانت تبدأ الخطورة التي تؤدي إلى الأهداف.
محاولات إرضاء والكوت ورامسي
من أكثر الأخطاء تكراراً من قبل أرسن فنجر محاولته إرضاء الجميع، فالدفع بثيو والكوت اليوم كأساسي لم يكن له أي مبرر، ولو لم يكن مقتنعاً بجيرو لهذه المواجهة، فإن وضع لاعب صاحب مجهود بدني وفير مثل كامبل على اليمين وجعل ويلبيك مهاجماً كان من شأنه منح الفريق كمية حركة أكبر.
ويستمر رامسي بمستواه المتراجع أساسياً، وهو ما يذكر بمواقف عديدة قام بها أرسن فنجر من محاولات إرضاء لاعبين في الماضي على حساب خلق منظومة متوازنة.
راشفورد والموهبة التي يجب محاولة حمايتها
ليس أول شاب يتألق مع مانشستر يونايتد، فلا يمكن نسيان ماكيدا وأيامه الخارقة، ولا حتى بدايات عدنان يانوزاي، لكن في النهاية لم يستمر أي منهما.
المطلوب حماية هذا الشاب، والصعود بموهبته تدريجياً، وعدم الاستعجال حتى لا ينتهي به الحال مثل من سبقوه.
تابع الكاتب على الفيسبوك وتويتر: