محمد إدلبي – في يوم 10 مارس من عام 2007 يعتبر هذا اليوم بالنسبة لي يوم معرفتي من هو “ميسي” يومها بنظري عرف العالم بأننا أمام موعد للاعب سوف يتذكره التاريخ..
يمكن من الغريب أن يكون شخص مشجع لريال مدريد أن يتذكر هذا التاريخ، خصوصاَ أننا نتكلم عن أول هاتريك للبرغوث الأرجنتيني بقميص النادي الكتالوني وأمام من أمام ريال مدريد..
مرت الأيام والسنوات وتطورت كرة القدم وبقية “ليونيل ميسي” الذي عهدناه منذ مباراته الأولى “بما يقدمه من سحر كروي” يشهد له الجميع..
لكن رغم كل ذلك فأننا أمام واقعة لا يمكن تجاهلها وهي بأن “ميسي” قد بلغ 35 عاماً..
35 عاماً ؟ شكلت جزء لا يتجزأ من تاريخ كرة القدم بذكرياتها الجميلة والحزينة..
فوراً تذكرت تصريح “مورينيو” الذي بات محفوراً في الذاكرة منذ عام 2016 وقتها تحدث..
“من المؤسف أنك لا تستطيع إيقاف الزمن ، من المؤسف أن بعض اللاعبين يصبحون أكبر سناً عاماً بعد عام ، بعد 5 سنوات من الآن سيكون عمر ميسي 34 وسنبكي جميعاً لأنه بلغ ذلك العمر”.
فعلاً هذه اللحظة قد جاءت، مهما كان انتمائك لا يمكن أن تمر هذه اللحظة مرور الكرام .. فقد أوشكنا على نهاية لاعب شكل جزء كبير ليس من ذاكرة برشلونة وحسب وإنما من ذاكرة كرة القدم وتاريخها.