خضع نيمار، لاعب نادي الهلال السعودي، لعملية جراحية ناجحة في الركبة، عقب الإصابة التي تعرض لها خلال مباراة تصفيات كأس العالم ضد الأوروغواي في أكتوبر الماضي.
تضمنت جراحة نيمار الناجحة إعادة بناء الرباط الصليبي الأمامي وإصلاح الغضروف المفصلي. وأعرب نيمار عن امتنانه للدعم وهو الآن ملتزم بخطة تعافيه كما وصفها الأطباء.
وقال نيمار عبر وسائل التواصل الاجتماعي: “كل شيء سار على ما يرام”.
وأجرى العملية الجراحية رودريجو لاسمار، رئيس الجهاز الطبي للمنتخب البرازيلي.
كان الأطباء سعداء بنتيجة الإجراء وبدأوا في خطة إعادة التأهيل القائمة على العلاج الطبيعي.
ومع ذلك، تشير التقديرات إلى أن فترة تعافي نيمار قد تمتد لنحو ثمانية أشهر، مما قد يؤثر على مشاركته في كوبا أمريكا 2024.
وتضاف هذه الإصابة إلى سلسلة الانتكاسات التي واجهها نيمار منذ عام 2020، حيث ساهم في قضاء أكثر من 400 يوم خارج الملعب.